تُغيّر نسخة كأس أمم أوروبا الجارية، في ألمانيا، أغلب وجوه قائمة اللاعبين العشرة الأكبر سنًّا في الأدوار الإقصائية للبطولة.
وخلال أيام، سينضم إلى القائمة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ومواطنه المدافع بيبي الذي سيتصدرها ويكسر رقم الحارس المجري جابور كيرالي مجدّدًا، والمهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو، والحارس الألماني مانويل نوير، والحارس الدنماركي كاسبر شمايكل، والسلوفاكي بيتر بيكاريك، الظهير الأيمن. وخمسة من هؤلاء الستة أساسيون مع منتخباتهم، فيما يُعدّ جيرو بديلًا دائمًا.
وقد يلتحق بهم المدافع البلجيكي يان فيرتونخن، الذي عاد إلى المشاركة أساسيًّا مع منتخب بلاده، والجناح الإسباني خيسوس نافاس، الذي خاض آخر جولات مرحلة المجموعات.
وعندما يواجه منتخب البرتغال نظيره السلوفيني، الإثنين ضمن دور الـ 16، سيصبح بيبي، البالغ من العمر 41 عامًا و4 أشهر، أكبر لاعب يخوض مباراةً في دور إقصائي من البطولة، التي انطلقت عام 1960، متجاوزًا المجري كيرالي الذي كان عمره 40 عامًا وشهرين و25 يومًا عندما خسِر مع زملائه 0ـ4 من بلجيكا، لحساب ثُمن نهائي «يورو 2016».
وقبل انطلاق النسخة الجارية، كان كيرالي، بسبب تلك المباراة، اللاعب الأكبر في تاريخ «اليورو» عمومًا، لكن بيبي شارك ضد التشيك وتركيا، خلال منافسات المجموعة السادسة، وكسرَ رقمه، ويستعد لتحطيمه ثانيةً لكن على مستوى مراحل خروج المغلوب.
ويشكّل لاعبون معتزلون، ونصفهم من حراس مرمى، قائمة اللاعبين العشرة الأكبر سنًّا عند خوض لقاءٍ إقصائيّ ضمن البطولة.
وخسِر ثمانيةٌ من هؤلاء مبارياتهم التي دخلوا بسببها إلى القائمة. يشمل ذلك أسماء بارزة، مثل الحارسين الإيطالي جيانلويجي بوفون والألماني ينس ليمان.
ونجا من هذا المصير اسمان، الأول الهولندي أرنولد موهرين، لاعب الوسط الهجومي، الذي أسهم في تتويج منتخب بلاده بـ «يورو 1988» بعدما خاض المباراة النهائية، التي انتهت بالفوز 2ـ0 على الاتحاد السوفييتي، والثاني المدافع الإيطالي جورجيو كيليني، الذي لعِب نهائي 2020 ضد إنجلترا ورفع الكأس مع زملائه إثر حسم ركلات الترجيح لمصلحتهم.