الكثيرمن الاضطرابات النفسية والعاطفية يكون منبعها التربية ومشكلات الطفولة، ويوضح تقرير نشر في موقعmensline australia أن كل الاضطرابات النفسية والعاطفية التي تصيب الأطفال في الكبر ما هي إلا نتاج طفولتهم وتربيتهم، وبعض الخطوات النفسية البسيطة السهلة التي لا تحتاج إلى مختصين، يمكن للأب والأم أن يقوما بها ويقدماها لطفلهما تجعله أكثر استقراراً نفسيا وعاطفيا.
كيف ينمو الطفل نموا عاطفيا ونفسيا سليما؟
يجيب التقرير بأن النمو العاطفي لدى الأطفال هو الذي يجعلهم أكثر قدرة على التعرف على مشاعرهم، وقدرة على الرضا عن أنفسهم، لا يعانون حينها من عقد نفسية أو جلد للذات أو اضطرابات نفسية شديدة أو عاطفية نظرا لفهمهم ووعيهم بعواطفهم الجيدة والسيئة أيضا.
تابع التقرير أنه للوصول لهذه المرحلة يجب على الأبوين حماية أطفالهما من الاضطرابات النفسية والعاطفية من خلال بعض الخطوات النفسية:
ـ عرف طفلك قيمته بطريقة صحية ونفسية سليمة، لا تجعله مغرورا ولكن اجعله يشعر بقيمته الذاتية ولا يتنازل أبدا عنها.
ـ ساعد طفلك على التطور العاطفي من خلال جعله يحترم مشاعر الحزن والفرح وكل ما يشعر به خلال يومه، ويعبر عنها.
ـ الكثير من الثناء على الطفل لا يفسده على عكس المعتقد، بل إنه يزيده محبه لذاته وللآخرين ويجعل علاقاته صحية، ويجعله في حماية من الإصابة باضطرابات القلق والتوتر واضطرابات تشوه الذات.
ـ الاستماع الجيد للطفل يجعله في حماية تامة ووقاية من مشاعر الاكتئاب واضطرابات التوتر والقلق والإحباط وعدم الرضا عن النفس.
ـ التربية العاطفية النفسية الجيدة تجعل طفلك قادرا على بناء علاقات آمنة في المستقبل.
ـ اسمح له بالخطأ واجعله يتعلم منه لا تشعره دوما أن الخطأ قاتل.
ـ ساعد طفلك على تطوير مهارات وخاصة تلك التي تتعلق بها حل المشكلات، خاصة المشكلات التي يمر بها هو.
ـ الحب المفرط خاطئ والانضباط المفرط خاطئ، لابد أن تجعل الانضباط بسيطا ومحببا تجاه طفلك، الالتزام بتلك المبادئ يساعد الطفل على الاتزان النفسي والوقاية من الأمراض النفسية.
ـ كلما ساعدت طفلك على حل المشكلات كلما طورت منه قدراته المعرفية والإدراكية والعقلية والنفسية.