Site icon العربي الموحد الإخبارية

الضغوط تتزايد علي نتنياهو لوقف العدوان

ارتفاع خسائر جيش الإحتلال في القطاع..  و680 قتيلاً حتي الآن

أهالي المحتجزين بابرام صفقة تبادل الأسري.. وإجراء انتخابات مبكرة

تتزايد الضغوط علي بنيامين نتنياهو. رئيس الوزراء الإسرائيلي. لأجل الموافقة علي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة. وتحرير المحتجزين لدي الفصائل في القطاع. مقابل الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وفي حين أفادت التقارير بسقوط قتلي وجرحي من جنود جيش الاحتلال في غزة. وتصاعدت المظاهرات بشوارع إسرائيل للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للمحتجزين في القطاع بالأسري في سجون الاحتلال. وإجراء انتخابات مبكرة.

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي. السبت. مقتل رقيب وعقيد احتياط وإصابة جنديين آخرين بجروح خطرة خلال المعارك الدائرة شمال قطاع غزة.

كما أعلن جيش الاحتلال إصابة 22 جنديًا إسرائيليًا بجروح متفاوتة. خلال 24 ساعة. وبهذا يرتفع عدد قتلي الاحتلال الإسرائيلي المعترف بهم إلي 670. منذ السابع من أكتوبر 2023. بينهم 318 سقطوا خلال المعارك البرية داخل غزة.

ومع ارتفاع خسائر جيش الاحتلال في غزة. تظاهر آلاف الإسرائيليين. السبت. في عدة مناطق. منها تل أبيب. للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسري مع الفصائل الفلسطينية وإجراء انتخابات مبكرة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية. إنّ “الآلاف بدأوا بالتجمع عند ساحة كابلان وسط تل أبيب. للمشاركة بمظاهرة مركزية تُنظم أسبوعيًا للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسري وإجراء انتخابات مبكرة”.

وتظاهر آلاف عند تقاطع كركور “شمال” وبمدينة رحوبوت قرب تل أبيب “وسط”. ضمن المظاهرات ضد حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو. للمطالبة بإبرام صفقة تبادل. بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت”.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته قناة “12” العبرية. أن نحو ثُلثي الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو. الحياة السياسية. وألا يترشح لولاية جديدة في منصب رئيس الوزراء.

وبالتزامن. طالب أهالي المحتجزين بقطاع غزة. السبت. المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعدم السماح لنتنياهو. بنسف صفقة تبادل الأسري مع الفصائل الفلسطينية.

وقال ذوو المحتجزين في مؤتمر صحفي عقدوه أمام مقر وزارة الدفاع بتل أبيب: “لا تدعوا نتنياهو ينسف الصفقة مرة أخري”.

وناشدوا قيادة بلادهم إلي الاتفاق علي وقف الحرب علي غزة مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين. وجاء في المؤتمر: “ما يحول بيننا وبين أحبائنا إصرار نتنياهو علي عدم إنهاء الحرب ضمن صفقة”.

وأضاف ذوو الأسري: “معني استمرار الحرب قتل المحتجزين علي يد حكومة إسرائيل!”.

وناشدوا يوآفجالانت. وزير الدفاع الإسرائيلي. هرتسيهاليفي. رئيس الأركان. ورئيسي الشاباك والموساد. بألا يسمحوا لنتنياهو بنسف الصفقة مرة أخري.

ولفت ذوو الأسري إلي أن “الشعب يفهم أن نتنياهو يطيل الحرب لأسباب شخصية» لأن إبرام صفقة وقف الحرب وتبادل المحتجزين ستؤدي إلي انتخابات مبكرة ونهاية حكمه”.

وفي الأسابيع الأخيرة. صعّد معارضون للحكومة وذوو أسري إسرائيليين في غزة. من نشاطاتهم الاحتجاجية. للمطالبة بصفقة تبادل أسري وتبكير الانتخابات العامة.

الأسبوع الماضي. أثار نتنياهو عاصفة سياسية وغضبًا بين أهالي المحتجزين. عندما صرّح للقناة الخاصة المقربة منه. بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض المحتجزين في غزة. مؤكدًا ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.

والاثنين الماضي. تراجع نتنياهو عن تصريحاته. وقال أمام الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي: “لن ننهي الحرب حتي نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات. ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي. الذي رحب به الرئيس الأمريكي جو بايدن. وفق ادعائه”.

وكان الرئيس الأمريكي تحدث في 31 مايو. عن تقديم إسرائيل مقترحًا جديدًا لاتفاق من 3 مراحل يشمل “تبادلًا للأسري” بأول مرحلتين. و”إدامة وقف إطلاق النار” بالمرحلة الثانية. و”إعادة إعمار غزة” بالمرحلة الثالثة.

وعلي عكس ما جاء في خطاب بايدن. قال نتنياهو: “لم أوافق علي إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح”. وإنما فقط “مناقشة” تلك الخطوة وفق شروط تل أبيب. وأكد أنه “يُصر علي عدم إنهاء الحرب علي غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.

وقالت حماس إن المقترح ليس جديدًا كما روج بايدن. لكن الحركة أكدت أنها “منفتحة علي التعاطي بإيجابية” مع أي مبادرة تلبي مطالب المقاومة. بما يشمل وقف دائم للحرب علي غزة. وانسحاب كامل لجيش الاحتلال. وتوفير الإغاثة لأهالي القطاع. وإعمار القطاع بعد انتهاء الحرب. وتبادل المحتجزين بالأسري في سجون الاحتلال.
وكشف موقع “أكسيوس” الأمريكي. نقلًا عن مصادر. أمس السبت. إن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند 8 من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلي الاتفاق.
وأكدت 3 مصادر مطلعة للموقع. أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل و”حماس”. خلال تنفيذ “المرحلة الأولي” من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها. التي تتضمن التوصل إلي “استقرار وهدوء مستدام” في غزة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

Exit mobile version