تعانى العديد من النساء الحوامل من الغثيان والقىء، والذى يشار إليه غالبًا بغثيان الصباح، لكن بالنسبة للبعض تصبح هذه الأعراض حادة ومستمرة، مما يؤثر على الحياة اليومية.
ووفقا لموقع Onlymyhealth فإن الغثيان الصباحى الشديد أو القىء الحملى أمر شائع أثناء الحمل لدى غالبية النساء، وعلى الرغم من أن السبب الدقيق وراء هذه الحالة غير واضح، إلا أن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، خاصة زيادة هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) والإستروجين يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة غير السارة التي يمكن أن تؤثر على صحة المرأة بشكل عام.
عوامل خطر الغثيان الشديد
نظرًا لعدم معرفة السبب، فمن الصعب تحديد عوامل الخطر التي تؤدي إلى الغثيان الصباحي الشديد أثناء الحمل، بعض العوامل المحتملة التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالغثيان الصباحي الشديد أثناء الحمل:
المستويات المرتفعة من الهرمونات مثل (hCG) أو الإستروجين يمكن أن تجعل النساء عرضة لغثيان الصباح.
يمكن للنساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة واللاتي يعانين من مرض السكري أو اضطرابات الغدة الدرقية أن يعانين من الغثيان الصباحي.
يمكن أن تؤدي العوامل الوراثية أيضًا إلى الغثيان الصباحي لدى النساء الحوامل.
المضاعفات المحتملة لغثيان الصباح الشديد
بسبب الجفاف ونقص المغذيات، تميل الأم الحامل إلى فقدان الوزن، أو اختلال توازن الكهارل، أو الفشل الكلوي، أو مشاكل في المرارة إذا لم يتم الاعتناء بها، وبالنسبة للطفل، يمكن أن يؤدي عدم كفاية التغذية والترطيب إلى تقييد النمو وتأخر النمو، وقد تشعر النساء أيضًا بالعزلة والقلق والاكتئاب بسبب الغثيان والقيء المستمر.
كيفية إدارة الغثيان الشديد
حذر التقرير من أن غثيان الصباح الشديد يمثل تحديًا بالنسبة للنساء، ويمكن أن يعرض صحتك وصحة طفلك للخطر، بعض الاقتراحات التي يمكن أن تساعدك إدارة غثيان الصباح الشديد..
– تأكد من الحصول على ترطيب كافٍ من خلال شرب 12-15 كوبًا من الماء يوميًا.
– يمكن أن يساعد الزنجبيل في معالجة الغثيان، تناول شاي الزنجبيل أو مكملات الزنجبيل بعد استشارة الطبيب.
– تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب فقط.
– استشارة الطبيب لبناء خطة علاجية مخصصة.
– طلب المساعدة في الوقت المناسب وحافظ على صحتك أثناء الحمل.
– تناول وجبات أصغر حجمًا، وتجنب الوجبات السريعة، والأطعمة الحارة، والدهنية، والمعلبة.