أعلن قصر الرئاسة الفرنسية “الإليزيه”، الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عدم إطلاق عملية جديدة قرب خان يونس ورفح الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأشار قصر الإليزيه في بيان أوردته وكالة “فرانس برس” إلى أن ماكرون “أعرب عن معارضته لأي عملية إسرائيلية جديدة قرب خان يونس ورفح الفلسطينية، معتبرًا أنها لن تؤدي إلا إلى تفاقم الخسائر البشرية والأوضاع الإنسانية الكارثية.
وفي وقت سابق، كان قد أبلغ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أنه يتعين على السلطة الفلسطينية “ضمان إدارة” قطاع غزة.
وأيد ماكرون في محادثات هاتفية مع نتنياهو، اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، واتفاق إطلاق سراح المحتجزين، الذي قدمه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، وفقًا لبيان من قصر الإليزيه.
وأضاف ماكرون أن هذا الاتفاق يجب أن يعيد فتح منظور ذي مصداقية لتنفيذ حل الدولتين، وهو الحل الوحيد القادر على توفير الضمانات الأمنية اللازمة لإسرائيل والاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين.
وتابع: “يجب أن تكون غزة جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ويجب على السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها وتعزيزها بمساعدة المجتمع الدولي، أن تضمن حكمها”.
وفي محاولة لتعزيز توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة حول الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، والتي ركزت على الظروف الإنسانية الصعبة في قطاع غزة مع تواصل العدوان الإسرائيلي منذ 9 أشهر.
وفي إحاطة قدمتها أمام المجلس، قالت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج، إنّ الحرب لم تخلق أزمة إنسانية فحسب، بل أطلقت العنان أيضا لدوامة من البؤس الإنساني، حيث انهار نظام الصحة العامة، ودُمِرت المدارس، ويهدد تعطل نظام التعليم أجيالًا قادمة.
نقلا عن القاهرة الاخبارية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل