الخرف أو الزهايمر هو حالة يمكن أن تؤثر على قدرة الشخص على أداء جميع أنشطة الحياة اليومية بشكل مستقل، ويمكن أن تشمل مشاكل في الذاكرة والرؤية والكلام والفهم والوعي بالمحيط والتغير في السلوك وأنماط النوم غير الطبيعية والضياع في البيئات المألوفة، وعلى الرغم من أن مشاكل مثل صعوبة البحث عن الكلمات والذاكرة قصيرة المدى هي أمثلة شائعة للعلامات المبكرة، فمن المهم أيضًا أن نفهم أن الخرف ليس جزءًا عاديًا من الشيخوخة، حسبما أفاد موقع “WEBMD”.
من المتوقع حدوث مشكلات خفيفة في الذاكرة مع تقدم العمر، ولكن مثل هذه المشكلات لا تعيق الأنشطة اليومية، ويمكن أن يساعدنا التعرف المبكر على مثل هذه الأعراض في إيقاف تقدم المرض ويمكن للمرضى أن يعيشوا حياة مستقلة، وهناك العديد من المؤشرات التحذيرية من الخرف التي يمكن للشخص أن يبحث عنها للمساعدة في التمييز بين الخرف وفقدان الذاكرة الطبيعي.
فيما يلي.. 6 علامات تحذيرية لا ينبغي للشخص أن يتجاهلها تدل على إصابتك بالخرف:
يعطل الحياة اليومية
قد يكون الاعتماد على مساعدات الذاكرة، أو نسيان التواريخ المهمة، أو طلب نفس المعلومات بشكل متكرر علامات على شيء أكثر خطورة من الشيخوخة البسيطة.
صعوبة في التخطيط وحل المشكلات
إذا وجدت صعوبة في إكمال المهام الروتينية، مثل إدارة الشئون المالية، فقد يعاني من فقدان إدراكي يتجاوز مجرد شرود الذهن.
فقدان الإحساس بالزمان أو المكان
قد تتضمن العلامات المبكرة للخرف فقدان الإحساس بالبيئة المألوفة أو نسيان التواريخ والفصول.
تقلبات المزاج
قد يتزامن حدوث تغير ملحوظ في المزاج، مثل الانفعال الشديد أو الاكتئاب أو الانسحاب، مع تطور الخرف، كما قد يبدو الشخص المصاب بالخرف أكثر توترًا أو خوفًا عن المعتاد، وإذا تغير جدوله اليومي المعتاد أو وُضع في ظروف غير متوقعة، فقد يصاب بالانزعاج بسرعة، والسلوك الوهمي والهلوسة شائعان جدًا لدى هؤلاء المرضى.
الارتباك وصعوبة التواصل
قد يشير وجود صعوبة في متابعة المحادثات أو التوصل إلى العبارات المناسبة إلى ضعف الإدراك، وقد يعاني مرضى الخرف في مرحلة مبكرة من الارتباك بشكل متكرر. وقد يواجهون صعوبات في التعرف على الوجوه أو تحديد اليوم أو الشهر أو تحديد مكانهم.
إساءة وضع الأشياء
قد يكون وضع الأشياء في أماكن خاطئة أو اتهام شخص ما بالسرقة من علامات مشاكل الذاكرة، ومن الأعراض الأخرى إساءة وضع الأشياء وعدم القدرة على تتبع الخطوات، على سبيل المثال، قد يفقدون مفاتيح سيارتهم، أو ينسون ما يجب عليهم فعله في ذلك اليوم، أو يكافحون لتذكر جهة اتصال حديثة.
الوقاية خير من العلاج:
يتم الجمع بين الأساليب النفسية والأدوية للعلاج التي يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض المعرفية والمساعدة في حل المشاكل المتعلقة بالمزاج، وتم تجربة طرق علاجية أحدث مثل التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة والتحفيز العميق للدماغ، ويمكن مناقشة إمكانياتها مع طبيب الأعصاب المعالج، وهناك أدوية أحدث لوقف الخرف في مرحلة مبكرة جدًا، والمعروفة أيضًا بمرحلة MCI أو مرحلة ضعف الإدراك البسيط، والتي يمكن أن تساعد في تجنب التقدم إلى الخرف الشديد ويمكن للمرضى الاحتفاظ بقدراتهم على أداء أنشطة الحياة اليومية بشكل مستقل.