يحدث تنميل اليدين خاصة عند النوم، وهناك العديد من الأسباب التي تعرضك لهذا الأمر ومنها وضعية النوم السيئة، أو حدوث اعتلال عنق الرحم أو مرض السكري، أو نقص بعض الفيتامينات.
ووفقا للتقرير المنشور عبر موقع healthshots سنتعرف على حقيقة تنميل اليدين أثناء النوم، من أسباب وطرق علاج.
ما هو التنميل؟
التنميل هو فقدان الإحساس التي ينتقل عن طريق الأعصاب، حيث تنقسم الأعصاب إلى نوعين وهما حسية وحركية، فتنقل الأعصاب الحسية الإحساس من المحيط، أي من الجلد إلى المخ، وعلى سبيل المثال، عندما تلمس شيئًا باردًا، ترسل أعصابك الحسية في الجلد إشارة إلى المخ بأن هذا الجسم بارد وبالتالي تبتعد عنه.
أسباب تنميل اليدين أثناء النوم
– التهاب الفقرات العنقية
يحدث التهاب الفقرات العنقية بسبب تدهور أو تلف الأقراص والمفاصل في الرقبة المرتبط بالعمر. في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي التآكل الطبيعي للعمود الفقري إلى تضييق القناة الشوكية. من القناة الشوكية، ينتقل النخاع الشوكي وجذور الأعصاب عبرها للوصول إلى الجسم بالكامل. عندما يتم ضغط هذه الجذور العصبية، فقد تشعر بخدر أو وخز أو ضعف في اليد والأصابع. تشمل الأعراض الأخرى لهذه الحالة ما يلي:
• تشنجات عضلية في الرقبة
• صداع
• صوت طحن عند إدارة ظهرك
• ضعف في اليدين أو الساقين
– الاعتلال العصبي المحيطي
الاعتلال العصبي المحيطي هو حالة تحدث بسبب تلف الأعصاب المحيطة بالمخ والرقبة. يمكن أن تؤدي بعض أنواع هذه الحالة أحيانًا إلى خدر ووخز في اليد، في حين يمكن أن تسبب أنواع أخرى تلفًا دائمًا للأعصاب . اعتمادًا على مدى تأثر الأعصاب، يمكن أن تسبب هذه الحالة أيضًا ما يلي:
• فقدان الإحساس في الأصابع أو اليدين
• عدم القدرة على أداء المهارات الحركية
• آلام حادة
– نقص فيتامين ب12
للحفاظ على صحة الأعصاب المثالية، يحتاج جسمك إلى فيتامين ب12. يمكن أن يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى مشاكل في الأعصاب في اليدين والمعصم، مما يؤدي إلى خدر اليد وأعراض عصبية أخرى مثل:
• التعب
• الضعف
• مشاكل في التنسيق مثل المشي
– مرض السكري
عندما لا يتم التعامل مع مرض السكري بجدية، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب في جميع أنحاء الجسم، وهي الحالة التي تسمى أيضًا الاعتلال العصبي السكري. غالبًا ما يصاب الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بتلف الأعصاب في اليدين والقدمين، مما يؤدي إلى خدر ووخز وألم يزداد سوءًا في الليل. يمكن أن يساعد الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة من خلال اتباع نظام غذائي صحي والأدوية في تجنب تلف الأعصاب المرتبط بالسكري.
– الآثار الجانبية لبعض الأدوية
يمكن لبعض الأدوية، مثل أدوية العلاج الكيميائي وأدوية القلب وضغط الدم وبعض المضادات الحيوية، أن تدمر الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى خدر اليد أثناء النوم. تشمل العلامات المصاحبة الأخرى ما يلي:
• الشعور بالحرقان
• فقدان التوازن
• الضعف
– وضعيات نوم معينة
النوم في أوضاع معينة لفترة طويلة هو أحد الأسباب الرئيسية لخدر اليد. النوم مع إبقاء اليد أو الذراع تحت الجسم أو الوسادة، أو النوم مع ثني المرفقين أو الرسغين، أو وضع الذراعين فوق رأسك يمكن أن يؤدي إلى ضغط الأعصاب. يمكن أن يعيق هذا الدورة الدموية، مما يؤدي إلى خدر اليد أو الشعور بالوخز.
حاول حل هذه المشكلة بتغيير وضعية نومك. أفضل وضعية للنوم هي إبقاء ذراعيك بجانب جسمك لتجنب مشاكل مثل خدر اليدين.
متى يجب القلق بشأن تنميل اليد؟
أجاب عن هذا السؤال التقرير مشيرا إلى أنه عندما يكون هناك تنميل مستمر يبدأ كإحساس بالوخز فهذا يعني أن الضرر استمر، وأن العصب قد تطور من التهيج إلى الخدر.
وإذا استيقظت من النوم في وضع واحد لفترة طويلة، فقد يكون ذلك أيضًا سببًا رئيسيًا لخدر اليد. مع اهتزاز بسيط أو اهتزاز يديك لفترة من الوقت، يمكن أن يختفي هذا الخدر. ولكن إذا استمر هذا الخدر لفترة طويلة بما يكفي، فعليك طلب المساعدة من طبيب أعصاب.
كيفية علاج تنميل اليد؟
يعتمد علاج تنميل اليد على سبب خدر اليد، فإذا كان ناتجًا عن حالة طبية معينة، فقد لا يكون من الممكن الوقاية منه دائمًا، ويجب أن تكون الجراحة دائمًا الملاذ الأخير فقط عندما تتداخل أعراض الخدر لديك مع أنشطتك اليومية.
ومع ذلك، يمكن أن تساعد بعض تعديلات نمط الحياة في تقليل خدر اليد أثناء النوم.
تتضمن بعض الطرق الصحيحة لعلاج خدر اليد ما يلي:
• حافظ على محاذاة رقبتك وعمودك الفقري أثناء النوم.
• تجنب أوضاع النوم التي تضغط على يديك أو معصمك.
• اختر دائمًا النوم على جانبك.
• تأكد من عدم وضع ذراعيك تحت وسادتك أو جسمك.
• ارتدِ سوارًا يساعد في تثبيت معصمك أثناء النوم.
• مارس بعض تمارين تمدد الذراع أو المعصم قبل الذهاب إلى الفراش.
• اتبع خطة علاج معينة لحالاتك الصحية التي تسبب خدر اليد مثل مرض السكري والسكري.
• قلل من جرعة الأدوية التي تسبب خدر اليد
. • ابق على اتصال مع متخصصي الرعاية الصحية إذا تفاقمت أعراضك.
• تناول أيضًا الأدوية التي تساعد في الحد من التورم أو الالتهاب لتقليل أعراض الخدر.