وقالت: استيقظ كبار مساعدي الرئيس بايدن بعد ليلة المناظرة ومعهم خطة لاحتواء الضرر: حشد صاخب في ولاية كارولينا الشمالية، ورسالة مرونة، وإظهار للحيوية.. ولأول مرة، سيعترف بايدن بما شاهده العالم لسنوات. “أنا لا أمشي بسهولة كما اعتدت ،لم أعد أتحدث بسلاسة
لقد كانت قصة عودة، مبنية على فكرة ليلة سيئة واحدة. “عندما تسقط، يمكنك النهوض مرة أخرى!”
وترى الصحيفة أن الازمة التي قد تطيح بترشيحه سوف تزداد سوءا.
وتضيف الصحيفة ان الاستراتيجيين والقادة المنتخبون وحتى بعض مستشاريه بشكل خاص قالوا إنهم لم يعودوا يعرفون ما اعتقدوا أنهم يعرفونه عن بايدن.
وتُظهِر استطلاعات الرأي أنه يخسر أمام دونالد ترامب، الرجل الذي لم يتقدم قط تقريبًا على متوسطات استطلاعات الرأي حتى هذه الدورة.
وكان الرئيس بحاجة إلى استفتاء على سلفه…ولكن فجأة أصبح السباق حول بايدن. هل يستطيع حقا القيام بهذه المهمة؟
وبدلاً من التعامل مع هذه المخاوف بشكل مباشر، تابع بايدن الخطاب سلسلة من حملات جمع التبرعات الخاصة باستخدام الملقن الخاص به بشكل محرج كما توترت المشاعر في الكابيتول ، وأظهرت بعض استطلاعات الرأي العامة تآكلًا كبيرًا وظهرت تعميم خطط تعيين كاميلا هاريس قام وبدأ مستشاروه وموظفوه في التحدث علناً، منزعجين مما أسماه أحدهم “الصمت المطبق” وطالبه الكثيرين بالتنحي .
وتلخص الصحيفة الامر بأنه بحلول منتصف الأسبوع، لم يكن قد تم احتواء أي شيء، وهو تأثير كلاسيكي يشبه كرة الثلج، كل جهد جديد يسلط الضوء فقط على مقدار ما يتعين عليه القيام به.
وأعلن بايدن، متأخراً، ثقته بنفسه، ورفض استطلاعات الرأي، وتعهد ببذل المزيد من الجهد.
وتتتبع صحيفة واشنطن بوست التصريحات العامة لكبار الديمقراطيين الحاليين والسابقين الذين أثاروا مخاوف بشأن لياقة الرئيس بايدن كمرشح أو قدرته على هزيمة دونالد ترامب.
وذكرت ما قاله آل شاربتون، حليف بايدن الذي كان يطلب من الآخرين التمسك به : “كنت سأصبح أكثر عدوانية لو كنت مكانهم”. “كانوا بحاجة إلى إخراجه مبكرًا، لإظهار أنه لا يوجد شيء. وبدا البيت الأبيض مندهشا من رد الفعل. ..كان ينبغي عليهم أن يطلقوا النار على الفور، (لا تمنح أعداءك الفرصة لتحديد روايتك) لقد سمحوا لأعدائهم بتحديد مساره .
واستندت الصحيفة الى عرض مقابلات مع أكثر من ثلاثين من المساعدين والمستشارين والمشرعين والمحافظين وغيرهم من حلفاء بايدن، الذين تحدث معظمهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لوصف المحادثات الخاصة، ويرسمون معًا صورة لفشل فريق بايدن خلال الأيام التسعة الماضية في احتواء الأزمة التي تشوه إرثه وتهدد رئاسته.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل