تحدِّد مباراةٌ نهائيةٌ جديدةٌ على تاريخ كأس أمم أوروبا، التي انطلقت عام 1960، أحدثَ أبطالِها.
وأصبح مُؤكّدًا عدم تكرار أي نهائيّ شهِدته النسخ الـ 16 السابقة للبطولة، أيًا كان الفائزان بمواجهتي دور الأربعة، اللتين تجمعان إسبانيا بفرنسا، الثلاثاء، وإنجلترا بهولندا، الأربعاء.
بذلك، حافظت الكأس الأوروبية على عادة عدم تكرار أي مباراة نهائية لها وتقديم نهائي جديد مع كل نسخة.
ووصل منتخب إسبانيا أربع مراتٍ إلى النهائي، أكثرَ من أي منتخبٍ آخر في نصف نهائي النسخة الجارية. وتُوّج باللقب على حساب الاتحاد السوفيتي السابق، في 1964، وألمانيا، في 2008، وإيطاليا، في 2012.
ويبحث الفرنسيون عن تأهل رابع إلى النهائي، بعدما كسِبوا نهائي 1984 أمام إسبانيا و2000 أمام إيطاليا وخسِروا نهائي 2016 من البرتغال.
ويتشارك منتخبا هولندا وإنجلترا رغبة الوصول للمرة الثانية إلى المباراة النهائية.
وتُوِّجت هولندا في 1988 أمام الاتحاد السوفيتي السابق، فيما خسِرت إنجلترا لقب نسخة 2020 أمام إيطاليا.
وقد يكرّر «اليورو»، الذي ينتهي في 14 يوليو الجاري، نهائي كأس العالم 2010، إذا عبَر الإسبان والهولنديون من دور الأربعة.
وحققت إسبانيا حينها فوزها الوحيد بالمونديال، وفي الوقت ذاته حرمت هولندا من فرصة إضافة اسمها إلى لائحة المتوّجين به.
والإسبان هم البطل التاريخي لكأس أمم أوروبا، بالتساوي مع منتخب ألمانيا، الذي خسِر منهم لحساب دور الثمانية من النسخة الجارية.