أعلن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، الأربعاء، إعفاء جريج برهالتر من مهام منصبه كمدرب للمنتخب الأول، وذلك بعد الخروج المبكر المخيب للآمال من بطولة كوبا أمريكا 2024 التي تستضيفها الولايات المتحدة.
وأخفقت أمريكا في تجاوز دور المجموعات إثر الهزيمة الصادمة 1ـ2 أمام بنما، والخسارة 0ـ1 أمام الأوروجواي، وهو ما أثار الشكوك على الفور حول مستقبل برهالتر.
وقالت سيندي بارلو كوني رئيسة الاتحاد الأمريكي في بيان: «أود أن أشكر جريج على عمله الجاد وتفانيه من أجل كرة القدم الأمريكية ومنتخبنا الوطني للرجال».
وأضاف: «نحن نركز الآن على العمل مع مديرنا الرياضي مات كروكر والاستفادة من خبرته على أعلى مستويات الرياضة لضمان العثور على الشخص المناسب لقيادة المنتخب إلى عصر جديد من النجاح على أرض الملعب».
ويشكل القرار تحولًا كبيرًا في وضع المدرب الذي كان من المتوقع أن يتولى مهمة تطوير المنتخب استعدادًا لكأس العالم 2026 التي تشارك الولايات المتحدة في استضافتها، لكنه دخل في خلافات علنية قوية مع أحد ألمع النجوم الشبان بالفريق بعدها بأسابيع فقط.
وانخرط الاتحاد الأمريكي في البحث لوقت طويل عن مدرب جديد مع انتهاء عقد برهالتر بنهاية عام 2022، لكنه عينه من جديد في يونيو من العام الماضي، بتأييد تام ودعم من اللاعبين.
ويعد برهالتر أول لاعب سابق بالمنتخب الأمريكي يتولى تدريبه في كأس العالم، عندما قاد الولايات المتحدة إلى مراحل خروج المغلوب في مونديال قطر 2022.