اختبر المنتخب الإنجليزي الأول لكرة القدم ونظيره الإسباني، المتصارعان الأحد المقبل على حصد كأس أوروبا، مرارة التخلّي عن اللقب القارّي في المحطة الأخيرة مرَّة واحدة.
ويبحث منتخب «الأسود الثلاثة»، في ثاني نهائي يخوضه لحساب كأس أوروبا، عن تحقيق الذهب للمرة الأولى، فيما يطارد «مصارعو الثيران» النجمة الرابعة على هذا الصعيد.
وقبل ثلاثة أعوام بلغ الإنجليز النهائي للمرة الأولى، في يورو 2020 الذي أجلته تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد إلى صيف 2021.
واصطدمت مساعيهم لتحقيق باكورة الألقاب القارية بالجدار الإيطالي الذي بدّد أحلامهم وحرمهم من المجد الأوروبي عبر ركلات الترجيح.
وقبل تلك النسخة، تمخَّضت أنجح محاولاتهم عن بلوغ نصف نهائي نسخة 1996 التي استضافتها بلادهم، كما ظهروا في المرحلة ذاتها عام 1968 حين كانت البطولة مقتصرة على 4 منتخبات.
وفي حين تخوض إنجلترا النهائي الثاني، تلعب إسبانيا على اللقب للمرة الخامسة.
ووصل «الماتادور» إلى النهائي أعوام 1964 و1984 و2008 و2012، وعاد مجددًا عبر النسخة الجارية إلى المشهد الختامي.
وحقق الإسبان اللقب في ثلاث من محاولاتهم الأربع السابقة، بينما ذاقوا مرارة الاكتفاء بالوصافة عام 1984 عندما خسروا النهائي أمام فرنسا بهدفين دون رد.