تحافظ بطولة «يورو 2024» على تقليد تتويج المدرِّبين المحلّيين باللقب الذي لم ينكسر سوى في نسخة 2004.
وتزف النسخة الجارية الكأس إمّا إلى الإسباني لويس دي لافوينتي أو إلى الإنجليزي جاريث ساوثجيت، مدربي منتخبي بلادهما.
ويلتقي المنتخبان، الأحد، في نهائي البطولة الذي تحتضنه مدينة برلين، عاصمة ألمانيا، منظِّمة المحفل القاري.
ومنذ تدشين البطولة عام 1960 ذهب اللقب إلى منتخبات تقودها أجهزة فنية من المدرسة المحلية، إلا في 2004 عندما أهدى المدرب الألماني أوتو ريهاجل الكأس إلى اليونان.
وسينضمّ الفائز من صراع لافوينتي وساوثجيت إلى قائمة من 16 مدربًا حققوا اللقب، آخرهم الإيطالي روبرتو مانشيني.
وسيصبح لافوينتي رابع إسباني في القائمة بعد خوسيه فيلالونجا، ولويس أراجونيس، الثنائي الراحل، وفيسنتي ديل بوسكي، فيما سيُسجّل ساوثجيت الحضور الأول للمدربين الإنجليز بين الأبطال.
وإضافة إلى مانشيني، المدرب الحالي للمنتخب السعودي، وريهاجل، والثلاثي الإسباني، تشمل القائمة كلًا من الروسي جافريل كاتشالين، والإيطالي فيروتشو فالكاريدجي، والألمانيين الثلاثة هيلموت شون، ويوب ديرفال، وبيرتي فوجتس، والهولندي رينوس ميتشيلز، والدنماركي ريتشارد مولر نيلسون، والتشيكي فاتسلاف ييزيك، والفرنسيين ميشيل هيدالجو، وروجيه لومير، والبرتغالي فرناندو سانتوس.