يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى تعطل بكتيريا الأمعاء، ما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام وارتفاع مستويات الطاقة وانهيارها بشكل مفاجئ، كما تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ومشاكل في النوم وتغيرات في المزاج، ويرصد تقرير موقع “تايمز أوف إنديا” المشكلات الصحية غير المتوقعة الناتجة عن الإفراط في السكر.
وتتطلب السكريات المخفية فحص الملصقات، ينصح الخبراء بالحد من السكريات المضافة إلى 25-37.5 جرامًا يوميًا، وإجراء تعديلات صغيرة، واختيار الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون لإدارة أعراض ارتفاع السكر.
أثار الخبراء مخاوف بشأن المشكلات الصحية المحتملة المرتبطة بالإفراط في تناول السكر، مشيرين إلى أن السكريات المضافة في الأطعمة الشائعة يمكن أن تعطل توازن بكتيريا الأمعاء وقد تؤدي إلى مشاكل صحية، في حين أن العواقب المعروفة للإفراط في تناول السكر قد تكون خطيرة، إلا أن تناول كميات كبيرة من السكر قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
ويشير خبراء التغذية إلى أن الأطعمة اليومية المتنوعة مثل الزبادي قليل الدسم، وصلصات المعكرونة، والشوفان الفوري المنكه غالبًا ما تحتوي على سكريات مخفية مثل السكر البني، أو شراب الذرة، أو العسل، ونتيجة لذلك، يُنصح الأفراد بقراءة الملصقات بعناية لمراقبة محتوى السكر المضاف في نظامهم الغذائي.
وقد تشمل العلامات المبكرة للإفراط في تناول السكر نوبات الجوع المستمرة والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وينبع هذا من قدرة السكر على تحفيز مركز المكافأة في الدماغ، مما قد يؤدي إلى ارتفاعات في الطاقة تليها انهيارات، ثم تجدد الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
يشير خبراء الصحة إلى أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يؤدي أيضًا إلى انخفاض مستويات الطاقة، وسوء جودة النوم، وتقلبات المزاج، ومشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، وفي حين أن بعض الارتباطات تحتاج إلى مزيد من البحث للتأكيد، يوصي خبراء التغذية بالحد من تناول السكريات المضافةإلى أقل من 25-37.5 جرامًا يوميًا، ويهدف هذا الدليل إلى مساعدة الأشخاص على إدارة الأعراض غير المتوقعة المرتبطة باستهلاك كميات كبيرة من السكر.
ولمعالجة هذه المشكلات، ينصح خبراء الصحة باتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، والتي تعتبر خيارات صحية ومشبعة للوجبات، كما ينصحون بضرورة قراءة الملصقات على العبوات الغذائية وبعناية، واختيار المنتجات غير المحلاة، وتقليل استهلاك الأطعمة المصنعة كإستراتيجيات للحد من تناول السكر المخفي.