ممارسة التمارين الرياضية مفيدة لصحتنا الجسدية، وضرورية أيضًا للحفاظ على نشاط العقل، وكما تحتاج عضلاتك إلى حركة منتظمة لتظل قوية، فإن عقلك يزدهر بالنشاط البدني. وإهمال ممارسة التمارين الرياضية قد يضر بصحة عقلك، و يمكن أن يؤدي دمج بعض الحركة في روتينك إلى تعزيز وظيفتك الإدراكية، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
كيف يؤثر قلة ممارسة التمارين الرياضية على دماغك
انخفاض تدفق الدم
تعمل التمارين الرياضية على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ. وعندما لا تمارس التمارين الرياضية، يقل تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعيق توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية التي تحتاجها خلايا الدماغ للعمل بشكل مثالي.
انكماش حجم المخ
يمكن أن يؤدي عدم النشاط البدني إلى انخفاض حجم المخ، وخاصة في المناطق المسؤولة عن الذاكرة والتعلم.
زيادة الالتهاب
يمكن أن يؤدي قلة ممارسة الرياضة إلى الإصابة بالتهاب مزمن في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ. يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إتلاف خلايا الدماغ وإعاقة تواصلها.
التدهور الإدراكي
بمرور الوقت، قد يؤدي قلة ممارسة التمارين الرياضية إلى زيادة خطر الإصابة بالتدهور الإدراكي ومشاكل الذاكرة وحتى الخرف.
وفيما يلي بعض التمارين التي يمكن أن تعزز وظائفك الإدراكية:
التمارين الهوائية
تساعد الأنشطة مثل المشي السريع أو الجري أو السباحة أو ركوب الدراجات على ضخ الدم إلى قلبك وتدفقه إلى دماغك. احرص على ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع.
تمارين القوة
إن بناء كتلة العضلات لا يفيد الجسم فحسب، بل ويفيد العقل أيضًا. يمكن أن تعمل تمارين القوة على تحسين الذاكرة والتركيز والمرونة الإدراكية.
تمارين التوازن
يمكن للأنشطة مثل اليوجا أو التاي تشي تحسين التوازن والتنسيق، مما قد يفيد أيضًا الوظيفة الإدراكية.
تمارين العقل والجسد
تجمع الأنشطة مثل الرقص أو فنون الدفاع عن النفس بين الحركة الجسدية والتركيز العقلي، مما يوفر جرعة مضاعفة من تحفيز الدماغ.
تعزيز نمو خلايا المخ
تعمل التمارين الرياضية على تعزيز نمو خلايا المخ الجديدة (تكوين الخلايا العصبية) في الحُصين، وهي منطقة ضرورية للذاكرة والتعلم.
تحسين الاتصالات بين خلايا المخ
يعمل النشاط البدني على تقوية الاتصالات بين خلايا المخ، مما يؤدي إلى تحسين معالجة المعلومات والوظيفة الإدراكية.
تعزيز تدفق الدم
تعمل التمارين الرياضية على زيادة تدفق الدم إلى المخ، مما يوفر الأكسجين والمواد المغذية اللازمة لأداء المخ لوظيفته المثلى.
تقليل الالتهاب
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تقليل الالتهاب المزمن، وحماية خلايا المخ من التلف.