وقال لامي خلال اجتماعاته مع القيادات الإسرائيلية والفلسطينية إن “الحرب المستمرة في غزة لا تطاق”، مشددا على أن بلاده ” “تريد المساعدة في الجهود الدبلوماسية لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار، وإفساح المجال لمسار موثوق لا رجعة فيه نحو اتفاق ثنائي لحل الدولتين”.
والتقى لامي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس يوم الأحد، ومن المقرر أن يجتمع مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يوم الاثنين، كما سيجتمع أيضا مع عائلات عدد من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة.
وطالب لامي إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقال إن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى “الإصلاح والتمكين.”
وتجدر الإشارة إلى أن حزب العمال الذي يتزعمه لامي وحكومة المحافظين السابقة تجنبت في البداية الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، واستخدموا عبارات مثل “وقفة إنسانية”، لكن اللهجة البريطانية أصبحت أقوى مع مرور الوقت.
وجاءت تصريحات لامي بعد يوم من إعلان إسرائيل استهداف القيادي في حركة “حماس” محمد الضيف في غارة جوية على جنوبي قطاع غزة أسفرت عن مقتل 90 شخصا على الأقل بينهم أطفال ونساء.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق ليلة السبت على العملية التي تم تنفيذها صباحا وأنه تابع خلال النهار تفاصيلها عن كثب.
وفي فترة لاحقة أجرى نتنياهو تقييما هاتفيا للوضع وفي وقت لاحق أيضا تقييما مباشرا للوضع خلال جلسة في كيريا، وأيضا بشأن المفاوضات حول الصفقة.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء السبت أن الوزير يوآف غالانت وجّه برفع حالة التأهب على كافة جبهات الحرب.
كما أمر وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش بـ”مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة حركة حماس وبزيادة التأهب العملياتي في كافة القطاعات القتالية”.
نقلا عن أ. ف. ب
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل