وأضاف في حديث للصحفيين: “الكرة في الجانب البولندي. نحن مستعدون للحوار، والرئيس يؤكد ضرورة ذلك. لكن يبدو أن الجانب البولندي ليس مهتما جدا بحل هذه القضية. من المحتمل أن تستمر خططه في تصعيد التوتر على الحدود. نحن ملتزمون دائما بنهج بناء علاقات حسن الجوار والتعاون عبر الحدود، وعرضنا دائما على الجانب البولندي التعاون في حل أي قضايا تنشأ على الحدود، لكن الجانب البولندي، تحت ذرائع مختلفة، يتهرب من بحث هذه المقترحات. نحن مستعدون لاستقبال أي وفد بولندي وأي خبراء بولنديين للنظر معا في الوضع على الحدود”.
وأشار إلى أن زيارة وفد بولندي إلى أي نقطة تهم بولندا في المنطقة الحدودية، يمكن أن تدحض هذه الأكاذيب والاتهامات الجائرة.
وقال ريجينكوف إن بولندا، بعد أن رفضت هذه المبادرة، بدأت في طرح شروط سياسية لوصول الوفد البولندي. وأضاف: “نحن نعتبر هذا غير مقبول”.
ونوه الوزير بأن بلاده، تدعو أيضا المنظمات الدولية وممثلي دول الاتحاد الأوروبي في بيلاروسيا لزيارة المنطقة الحدودية.
وقال: نلاحظ وجود تصرفات عشوائية محمومة من طرف الجانب البولندي على الحدود. هذه التصرفات لا تجلب سوى الخسائر والمتاعب الكبيرة لشركات النقل، بما في ذلك البولندية بشكل أساسي. كل ذلك يسبب المشاكل الإنسانية للمواطنين الذين يعبرون الحدود”.
وفي عام 2021، أعلنت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا عن زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول الشرق الأوسط وإفريقيا الذين يتم احتجازهم على الحدود مع بيلاروس. واتهمت هذه الدول الجانب البيلاروسي بخلق أزمة هجرة، وهو ما تنفيه مينسك بشكل قاطع. وفي خضم الحرب ضد الهجرة غير الشرعية، أقامت بولندا سياجا على حدودها مع بيلاروس وأغلقت عددا من نقاط التفتيش والعبور الحدودية.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل