حذرت 13 منظمة غير حكومية دولية، من تدهور وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. مشيرة إلى أنه منذ الأسبوع الماضي، يشهد القطاع تكثيفا للعمليات الإسرائيلية.
ذكرت إذاعة “لاك” السويسرية، أن منظمة أطباء بلا حدود حذرت -في بيان صحفي- من الأحداث الأخيرة في قطاع غزة والتي تؤدي إلي تفاقم الكارثة الإنسانية، لافتة إلي المجازر الأخيرة في المناطق الأمنية وقصف مدرسة تابعة للأمم المتحدة تستخدم كملجأ في النصيرات.
أدانت المنظمات غير الحكومية الـ 13، والتي من بينها “أوكسفام وكير وسيف ذا تشلدرن وأطباء العالم” العرقلة المنهجية للمساعدات من قبل إسرائيل وهجماتها علي عمليات الإغاثة، مؤكدة أنه منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي في أوائل شهر مايو الماضي علي “رفح” جنوبي قطاع غزة، واجه العاملون في المجال الإنساني صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات.
كما استنكرت منظمة أطباء بلا حدود، إغلاق المعابر في الجنوب أو عدم إمكانية الوصول إليها من الناحية اللوجستية، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، موضحة أن أطنانًا من المساعدات الضرورية للغاية متوقفة هناك.
وأضافت أنه في حين أن نقل البضائع بين الأردن وشمال غزة يجب ألا يستغرق أكثر من ست ساعات، إلا أن منظمة “أوكسفام” استغرقت أكثر من خمسة أسابيع، لتوصيل 1600 طرد غذائي إلي الجزء الشمالي من القطاع، موضحة أن الوضع في معبر كرم أبو سالم -الذي تم تحديده كنقطة عبور ذات أولوية من قبل العاملين في المجال الإنساني منذ مايو- تدهور بشكل كبير منذ الهجوم الإسرائيلي في مايو، ما جعل المرور من غزة خطيرًا، وبالتالي غير قابل للاستمرار من الناحية اللوجستية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل