Site icon العربي الموحد الإخبارية

الأوبئة.. تحاصر سكان القطاع

التهاب الكبد الوبائى.. أمراض الجلدية والجهاز الهضمى والإسهال
الأونروا:
الأهالي يعيشون ظروفاً صعبة.. والأمور تتدهور باستمرار

أكدت إيناس حمدان مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا” أن الوكالة الأممية تواصل تقديم خدمات صحية حيوية وتعمل بلا كلل لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة للنازحين، رغم التحديات الهائلة بما فيها نقص الإمدادات الطبية والأدوية وتدمير العديد من العيادات بسبب الحرب.

قالت حمدان، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن النازحين في قطاع غزة يعيشون ظروفا معيشية غاية في التعقيد فالأمور تتدهور بشكل كبير مع مرور الأيام بسبب استمرار هذه الحرب منذ أكثر من تسعة شهور..لافتة إلي أن الوضع الصحي بات مأساويا للغاية بسبب انتشار الأمراض بين النازحين خصوصا للأطفال.

وأشارت إلي انتشار الأمراض الجلدية والتهاب الكبد الوبائي بالإضافة إلي أمراض الجهاز الهضمي والإسهال..قائلة : إن هناك عددا من العوامل تسببت في حدوث ذلك منها نقص الإمدادات والمستلزمات الطبية والأدوية اللازمة، إضافة إلي الظروف المعيشية التي تفتقر لأهم مقومات الحياة داخل الخيام أو مراكز الإيواء..لافتة إلي أن النازحين لا يستطيعون الحصول علي كميات ملائمة وكافية من المياه ومواد النظافة فالمعابر لاتزال مغلقة وبالتالي بات من الصعب للغاية إدخال المساعدات بما فيها مواد النظافة.

وشددت مديرة المكتب الإعلامي للأونروا علي أن غالبية سكان قطاع غزة يعتمدون بشكل كبير علي عيادات الوكالة لأنها توفر الأدوية مجانا حيث يعمل أكثر من 700 موظف في القطاع الصحي التابع للوكالة وهم ينتشرون في نقاط طبية مختلفة بين النازحين والعيادات الرئيسية، حيث يقدمون الخدمات الصحية بشكل متواصل للنازحين منذ أكثر من تسعة شهور وقد خرجت العديد من العيادات التابعة للوكالة في مناطق مختلفة من قطاع غزة عن الخدمة بعد تدميرها بفعل الحرب.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

Exit mobile version