Site icon العربي الموحد الإخبارية

إدانات لقصف إسرائيل لمدارس إيواء النازحين

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية قصف إسرائيل مدرسة الرازي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مخيم النصيرات في غزة أمس في تحدّي صارخ للقانون الدولي واستمرار منها في استهداف المدنيين والمنشآت الإغاثية والدولية بشكل ممنهج.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة: إن استمرار إسرائيل بارتكاب جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني في القطاع واستهداف مقار ومنشآت الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية يعكس استهتار إسرائيل المستمر بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وبالإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب.

وجدد السفير القضاة دعوته للمجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ووقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان عليه منذ السابع من أكتوبر الماضي.

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح. أمس عمليات قصف مدارس الإيواء وخيام النازحين التي ينفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها قصف مدرسة “القاهرة” في مدينة غزة التي تأوي مئات النازحين.

وقال فتوح – في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” – “إن مجزرة مدرسة القاهرة وأربع مجازر أخري ارتكبت خلال الـ24 ساعة. أسفرت عن استشهاد أكثر من 86 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء. هي استمرار للإبادة وعمليات التطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني، ما يشكل تصعيدا خطيرا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب. والتي ترتكب في قطاع غزة علي يد الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكد أن جميع المناطق المستهدفة تم تصنيفها علي أنها مناطق آمنة من قبل الاحتلال. الذي وجه المواطنين للنزوح القصري إليها، مضيفا أن هذه المجازر، بالإضافة لحصار التجويع وانتشار الأمراض وتدمير المشافي وتلويث المياه، تأتي كتأكيد من حكومة نتنياهو علي مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني. منتهكة جميع القوانين الدولية والإنسانية.

نفي مدير عام حقوق الإنسان بمنظمة التحرير الفلسطينية قاسم عواد، في مداخلة خاصة مع قناة “العربية الحدث” الإخبارية من رام الله، صحة الإدعاءات المغلوطة بشأن ارتكاب فصائل فلسطينية جرائم حرب في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال: إن “هذه الإدعاءات لم تستند علي أي أساس من الواقع”، مستنكرا في الوقت نفسه بشدة كافة المحاولات التي تستهدف المدنيين الأبرياء في غزة.. وطالب بتغليب حماية أوراح الشعب الفلسطيني علي جميع تلك الإدعاءات التي لا أساس لها من الصحة، فضلا عن ضرورة ملاحقة إسرائيل قانونيا وقضائيا علي جرائمها واستمرار عدوانها علي قطاع غزة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

Exit mobile version