Site icon العربي الموحد الإخبارية

أيمن الباروت لـ الجمهورية أون لاين: سعداء بمشاركة مصر في أعمال البرلمان العربي للطفل 

الأطفال يناقشون “المسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني”.. وبرنامج حافل لتنمية المهاراتأعرب الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن عثمان الباروت، في تصريحات خاصة لـ”الجمهورية أون لاين”، عن سعادة الأمانة العامة للبرلمان بالمشاركة المصرية الدائمة في أعمال البرلمان العربي للطفل، مشيرًا إلى أن مصر حريصة على المشاركة في الجلسات منذ إنشاء البرلمان في عام 2019.

وقال أيمن الباروت لـ الجمهورية أون لاين: إن الوفد المصري المشارك في أعمال الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة للبرلمان يضم أربعة أعضاء، وهم: الطالبان أحمد طارق الفرماوي (محافظة المنوفية)، وساجد محمد عبد الفتاح (محافظة القاهرة)، والطالبتان شكران حسين فاروق (محافظة الجيزة)، وسما وائل سعد (محافظة الإسكندرية)، موضحًا أن الجلسة ستعقد صباح السبت، 20 يوليو 2024، بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور 64 من أعضاء وعضوات البرلمان من 16 دولة عربية، وأن الأطفال سيناقشون موضوع “المسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني”.

أضاف الباروت إنه منذ إنشاء البرلمان في عام 2019 حقق مجموعة من المنجزات على المستوى الوطني والعربي، منها النجاح في جمع خبرات الطفولة العربية تحت سقف واحد، والمطالبة بحقوقهم وفق ضوابط وأطر علمية، ورفع توصياتهم إلى أمانة جامعة الدول العربية بعد إقرارها من الأطفال العرب، والمضي قدما لتطوير مهاراتهم في العرض والبحث العلمي والمناقشة للوصول إلى حلول للموضوعات التي يتم مناقشتها على المستوى الوطني وعلى المستوى العربي.
 وشدد على أن البرلمان نجح في رفع الوعي العربي لدى الأطفال العرب بأهمية قضايا الطفولة المتعلقة بشؤون حياتهم، في نواحي الصحة، والتعليم، والحياة العامة، والتطوع والسعي لرفع القدرات والمهارات، والتحصيل العلمي، معبرًا عن سعادته دائما بأن تكون كل دورة من دورات البرلمان العربي للطفل تحتضن النخبة من الأطفال العرب ذوي التحصيل الأكاديمي المتقدم وذوي الإنجازات الابتكارات الأكاديمية والعلمية والاجتماعية على المستوى الوطني.

أوضح أن أعضاء البرلمان من الأطفال العرب يناقشون في كل جلسة إحدى القضايا المتعلقة بالطفولة، مشيرًا إلى أن الدورة الأولى ناقشت بعد الافتتاح موضوعات: التقنية خيارنا للمستقبل، وحق الطفل في التعليم، وحق الطفل في الصحة، بينما ناقشت الدورة الثانية قضايا: الابتكار منصة المستقبل، ودور الطفل في السلام المجتمعي، والاستدامة عين على المستقبل، وثقافة الأمن الغذائي، في حين ناقشت الدورة الثالثة موضوعات: حق الطفل في اتخاذ القرار، وجهد مستدام من أجل المناخ، والذكاء الاصطناعي بعيون الأطفال العرب، والمسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني.

أشار الأمين العام للبرلمان العربي للطفل إلى أن كل دورة للبرلمان تتكون من أربع جلسات، وتعقد على مدى عامين، لافتًا إلى أن الدورة الأولى احتضنت 48 طفلا وطفلة يمثلون 12 دولة عربية، بينما شهدت الدورة الثانية زيادة عدد الدول المشاركة إلى 16 دولة مثلها 64 طفلا وطفلة، في حين شارك في الدورة الثالثة 76 طفلا وطفلة، يمثلون 19 دولة عربية. 

أوضح أيمن الباروت أن عملية الاختيار تتم وفقًا للنظام الأساسي للبرلمان العربي للطفل، والذي يحدد أن يكون الطفل عمره بين 12 و16 سنة، وأن يكون عضوًا في برلمان الطفل في دولته، إن وجد برلمان للطفل في هذه الدولة، أو تقوم الجهات المعنية باختيار الأطفال من يمثلون هذه الدولة في الدول التي ليس لديها برلمانات الطفل، مشيرًا إلى أن هذه الجهات تتنوع ما بين رعاية الطفولة، ومجالس للأسرة، أو وزارة الثقافة، بحسب نظام كل دولة عربية، لافتًا إلى أن البرلمان يتشكل من مجموعة من الأطفال بالتساوي، 50% من الذكور، و50% من الإناث، معبرًا عن فخر البرلمان بثقة الدول العربية لإرسال أطفالهم لتمثيلها تحت قبة البرلمان.

وضمن أعمال الجلسة الرابعة، نظمت الأمانة العامة للبرلمان برنامجًا حافلًا بالفعاليات والزيارات المتنوعة لتعزيز قدرات الأطفال، وتطوير مهاراتهم في بيئة تعليمية مناسبة، منها زيارة “ناشئة الشارقة”، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، والمشاركة في ست ورش عمل تتضمن الرسوم المتحركة والتصوير الفوتوغرافي، وكتابة القصة القصيرة، وصناعة المجسمات بتقنية الإيبروا، والماكيت المعماري وورشة الصيانة المنزلية.

 وشارك الأعضاء في ورشة عمل نفذها مركز الشارقة للتدريب الإعلامي التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، حيث تعلم الأطفال كيفية التحضير المتكامل للظهور الإعلامي، مما يعزز من مستوى ثقتهم بأنفسهم وجاهزيتهم للتواصل بشكل فعال ومؤثر في الوسائط الإعلامية، كما زار الأطفال دارة الدكتور سلطان القاسمي، حيث تعرفوا على أبرز ما تضمه الدارة من محتويات تاريخية ووثائق ومخطوطات هامة حول التاريخ العربي وتاريخ الخليج، بالإضافة إلى قاعات الأوسمة والهدايا التذكارية، التي تلقاها حاكم الشارقة من مختلف رؤساء الدول والمنظمات والجامعات العالمية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

Exit mobile version