ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الجمعة أن خمسة نواب ديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي دعوا الرئيس جو بايدن إلى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية 2024.
ففي وقت سابق، دعا السيناتوران الديمقراطيان الأمريكيان جون تيستر وبيتر ويلش، الرئيس بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن ثالث سيناتور ديمقراطي عن ولاية نيو مكسيكو هو مارتن هاينريش دعا أيضا بايدن إلى الانسحاب وقال: “في حين أن قرار الانسحاب من الحملة يقع على عاتق الرئيس بايدن وحده، أعتقد أنه سيكون من مصلحة بلادنا أن يستقيل”.
ودعا أربعة ديمقراطيين آخرين في مجلس النواب بشكل منفصل يوم الجمعة الرئيس بايدن إلى وقف حملته الانتخابية مع تصاعد الضغوط عليه. ومن بينهم جاريد هوفمان ومارك فيزي ومارك بوكان وخيسوس غارسيا.
وجاء في رسالة مشتركة من الديمقراطيين في مجلس النواب إلى بايدن: “لقد حان الوقت لتمرير دفة القيادة إلى جيل جديد من القادة الديمقراطيين”.
وبحسب وكالة “رويترز”، فإن إجمالي 28 من أصل 264 ديمقراطيا في الكونغرس الأمريكي (أكثر من 10%) دعوا بايدن صراحة إلى إنهاء حملته الانتخابية.
وفي السياق ذاته، قال مصدران لشبكة “إن بي سي” إن “أفراد أسرة الرئيس جو بايدن، ناقشوا كيف يمكن أن يبدو الانسحاب من السباق الرئاسي”. وذكر المصدران، أن الدائرة الداخلية للرئيس تعتقد أنه إذا قرر بايدن البالغ من العمر 81 عاما عدم الترشح لفترة رئاسية ثانية، فسيكون مدفوعا في المقام الأول بالرغبة في مساعدة الحزب الديمقراطي على هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.
بعد المناظرة الكارثية مع دونالد ترامب والدعوات العامة لبايدن المسن بعدم الترشح لولاية ثانية، والدعوات الصريحة، ذكرت وسائل الإعلام أن رئيس البيت الأبيض لا ينوي الانسحاب من السباق الرئاسي تحت ضغط من عائلته على وجه التحديد.
وتواصل حملة بايدن الإصرار على أن الرئيس الحالي ليس لديه نية للتخلي عن خوض الصراع. ويتواجد بايدن المريض بفيروس كورونا في الوقت الحالي في عزلة في مقر إقامته بولاية ديلاوير. ولكن، أفاد مقر المرحلة الأولى من الحملة الانتخابية، بأن الرئيس سيعود لمتابعة فعاليات الحملة الأسبوع المقبل.
وكان بايدن قد أعلن الأربعاء الماضي، أنه قد ينسحب من السباق الرئاسي إذا قرر الأطباء المختصون أنه يعاني من مشكلات صحية.
وكانت قد أُجريت في 28 يونيو الماضي أول مناظرة بين بايدن وترامب كمتنافسين محتملين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، حيث أدى بايدن خلال المناظرة أداء باهتا ضعيفا أثار جدلا حول سلامته الصحية والذهنية وقدرته على أداء مهام عمله والاستمرار لفترة رئاسية ثانية.
وأعلنت حملة بايدن الانتخابية أنها لم تجر أية مناقشات بشأن الدفع بمرشح بديل لبايدن، على الرغم من دعوة عدد من الساسة والناخبين، بمن فيهم أعضاء في حزبه الديمقراطي نفسه، إلى تخليه عن الترشح لخوض الانتخابات المقبلة، والدفع بمرشح ديمقراطي آخر.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل