وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، “ناقشا دعم أوكرانيا والجهود المبذولة لمحاسبة روسيا” فيما يتعلق بالصراع الأوكراني.
وهنأ بايدن فون دير لاين على إعادة انتخابها لرئاسة المفوضية الأوروبية، كما “أكدا مجددا التزامهما بعلاقة قوية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعمل معا لمواجهة كبرى التحديات التي يواجهها العالم”.
وكان قد انتخب البرلمان الأوروبي في جلسة عامة في ستراسبورج، فون دير لاين لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية لولاية ثانية.
في وقت سابق، أعلن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن النزاع في أوكرانيا سينتهي “في غضون أسبوعين” من دون المساعدات الغربية لكييف.
وقال بوريل خلال محاضرة في بريطانيا: “أعرف كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا. يمكن القيام بذلك في غضون أسبوعين، بإيقاف الإمدادات فقط. إذا توقفت إمدادات الأسلحة، فلن تتمكن أوكرانيا من المقاومة، وسوف تضطر إلى الاستسلام وستنتهي الحرب”.
وفي السياق ذاته، صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء الماضي، بأن قرار حل الأزمة في أوكرانيا يجب أن يأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض، لكن على الغرب أن يتوقف عن ضخ الأسلحة إلى كييف، وعندها سينتهي الصراع.
وقال لافروف: “يتوجب فقط التوقف عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وسوف تتوقف الحرب، وسوف نبحث عن حل، ولكن يجب أن يأخذ الحل في الاعتبار الحقائق على الأرض، بل ليس فقط على الأرض، ولكن أيضًا في الحياة العامة”.
جدير بالذكر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم في يونيو الماضي مقترحات سلام جديدة لحل النزاع في أوكرانيا، تنص على الاعتراف بوضع مناطق شبه جزيرة القرم وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه كمناطق تابعة لروسيا، وتوطيد حيادية أوكرانيا وعدم انضمامها لأية أحلاف وخلوها من الأسلحة النووية، وتجريدها من السلاح وإزالة النازية منها، وإلغاء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقد رفض الجانب الأوكراني هذه المبادرة. وأشار بوتين أيضا إلى أن فترة ولاية فلاديمير زيلينسكي قد انتهت ولا يمكن استعادة شرعيته بأي وسيلة.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن بوتين لا يرفض إمكانية التفاوض مع أوكرانيا، لأن هناك سلطات شرعية أخرى.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل