اضطربات المعدة ليست مزعجة فقط، لا تزعج بطنك ومعدتك وهضمك فقط، بل قد يمتد تأثيرها إلى أكثر من ذلك، حالتك النفسية والمزاجية والنفسية قد تضطرب بشدة إن كنت ممن يعانون الألم المعدة أو اضطرابات الجهاز الهضمى المختلفة، هذا ما أكد عليه تقرير نشر في موقع ميديسين هيلث الطبي المعنى بالصحة العامة والأمراض، موضحًا أن مشكلة المعدة جزء لا يتجزأ من اضطرابات المزاج والعقل.
وأشار التقرير إلى أن من يعانى من اضطرابات معوية حادة، أو أمراض معوية مثل القرحة المعدية، ومشكلات الهضم الحاد، ومشكلات الاضطراب المعوى، وكذا أمراض المعدة والقولون، قد يصبحون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات حادة في النفسية تسبب لهم أعراض الحزن والذبول والضعف والقلق والتوتر والاكتئاب في بعض الأحيان، بل يعانون من اضطرابات حادة في الحالة النفسية
أضاف التقرير أن الانفعال والغضب والعنف قد يكون أحد أهم المضاعفات لاضطرابات المعدة والهضم الشديدة، لدى بعض الحالت وليس كالها، فضلا عن اضطراب التذكر والذاكرة، واضطراب العقل ومهاراته وووظائفه لدى الكثير منهم.، خاصة إذ كان الألم المعدى مرتبط بأوجاع متكررة ومستمرة، فضلا عن الشعور بالارهاق والاجهاد العام، كلها تصب في الوصول لمرحلة الإرهاق النفسى والجسدى.
وقال الدكتور محمود بخيت استشارى الباطنة قصر العينى، إن التهابات الأمعلاء، وأمراض القولون العصبى، واضطرابات الهضم والإخراج والإصابة بالإسهال والإمساك وغيرها من اضطرابات هضمة وإخراجية، تؤثر سلبًا على نمط ورتين اليوم للمريض، وبالتالي تجعله يعيش بين أوجاع البطن المتكررة، والتقلصات وصعوبات تناول وجبات الطعام بأريحية وهدوء، ما يؤثر سلبًا على علاقة الشخصث بالطعام، يوشعر بالضيق والتعب كلما تناول طعامه، مما ييؤر بالسلب على النفسية وتالمزاج.
وحذر استشارى الباطنة من إهمال أعراض الاضطرابات والمشكلات الهضمية وإهمال تشخيصها وعلاجها والتي من أبرزها، اضطرابات عسر الهضم، إضرابات الإخراج مثل الإمساك، انتفاخات وآلام البطن، الشعور بالألم في البطن بعد تناول الطعام، فقدان الوزن السريع، وسرعة علاج هذه الحالة وفقًا لتشخيص الطبيب.