الصحة العقلية السليمة، الطفل المتزن الجميل، هو غاية وهدف كل أب وأم، ولكن هل تعى جيدًا أن الصحة النفسية والعقلية للطفل تبنيها بيديك، وتهدمها بأفعالك؟!
التعنيف للأطفال أحد أهم وأخطر الأفعال غير التربوية التي يمكن أن يقوم بها الأبوان تجاه طفلهما، هذه الصراعات وهذا التعنيف المستمر يطلق عليه البعض “الإجهاد السام” بحيث يؤثر على صحتهم النفسية والبدنية والحياتية بشكل عام/ ويصبحون أكثر عرضة للاضطرابات العقلية، هذا ما أكد عليه تقرير نشر في موقع save the children المعنى بصحة الأطفال وسلامتهم، مؤكدًا أن الطفل يتعرض لحالة من الاضطرابات العقلية الناتجة عن الصراعات والتعنيف والتي من بينها:
أغلب هؤلاء الأطفال يعانون من الانفصال العاطفى أو الانسحاب العاطفى، ويجعلهم يشعرون تدريجيًا أن العنف أمر طبيعى مما يؤثر على بناء علاقتهم مع الغير.
قد يعانى الأطفال من تلعثم وصعوبات حادة في الكلام والحديث.
الذاكرة تتأثر بالسلب لأولئك الأطفال اللذين يتعرضون للتعنيف.
بعض الأطفال يرغبون في إيذاء أنفسهم.
الدكتور أشرف سلامة استشارى النفسية قصر العينى، أوضح أن التعنيف والصراعات قد تؤدى بالطفل لتشتت كبير، ويتسبب ذلك في التأثير السلبى على حياته وعقله ونفسيته، ومن بين الآثار السلبية:
الإصابة بحالات مختلفة مضطربة بين الاكتئابية والتقلبات المزاجية، مع التوتر لحاد والقلق الحاد وانعدام الثقة الشديد
خلل عقلى لمن لديهم استعداد، وذلك لتعرضهم للتعنيف في الطفولة
اضطراب رؤية الذات والتشوه في تصور النفس
اضطراب فكر وعقل الطفل، يعانى من التشتت الحاد، وعدم القدرة على التفكير بعقلانية
اضطراب التفكير والتطور الإدراكى، وقد تتأثر قدراته الذهنية