قصفت مقاتلات إسرائيلية خزانات نفط ومحطة للكهرباء قرب ميناء الحديدة في اليمن. ما أدي إلي مقتل خمسة أشخاص وإصابة 87 آخرين- بحسب ما أفادت وكالة الأنباء التابعة للحوثيين.
كشف مراسل “القاهرة الإخبارية” من اليمن أنّ الضربة الإسرائيلية أسفرت عن خسائر كبيرة بميناء الحديدة. خصوصاً أنّه يستقبل يومياً سفناً تحمل وقوداً ومواد غذائية جري تدميرها. ما يشير إلي أن الشعب اليمني ينتظر أزمة غذائية كبيرة خلال الفترة المقبلة. بسبب دخول الحوثيين طرفاً في الصراع.
أكد أن مدينة الحديدة تُعاني أزمات في الكهرباء والغذاء والوقود وقصف الميناء يجعل الأمر صعباً. خصوصاً أنه ليس ملكاً للحوثيين. بل شريان أساسي للشعب اليمني.
ذكر أنّ الرافعات في ميناء الحديدة جري إتلافها وخرجت عن الخدمة. ما يدفع المستوردين إلي اللجوء لميناء عدن. كما أن الوضع الصحي في الحديدة يعاني كثيراً. بسبب تدني الخدمات الصحية والمستشفيات المحدودة. ومن المتوقع نقل المصابين إلي محافظات أخري باليمن.
أكد جيش الاحتلال ضرب أهداف عسكرية في غرب اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون. وقال في بيان إن مقاتلات قصفت أهدافاً عسكرية لنظام الحوثيين في منطقة ميناء الحديدة في اليمن.
زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري أن الميناء الذي هاجمه الطيران الإسرائيلي يُستخدَم طريق إمداد رئيسياً لإيصال الأسلحة من إيران.
كشفت تقارير إسرائيلية أن جيش الاحتلال استخدم خلال هجومه علي ميناء الحديدة. طائرات هجومية من طراز F15 وF-35 لإنجاح هجومه.
يبدو أن الضربة الإسرائيلية الأولي للحديدة لم تردع الحوثيين. الذين أعلنوا عن إطلاق صاروخ باليستي علي إيلات.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ صفارات الإنذار من الغارات الجوية انطلقت في وقت مبكر من الأحد بمدينة إيلات. ما دفع السكان للفرار إلي الملاجئ.
أعلن جيش الاحتلال اعتراض صاروخ “أرض-أرض” اقترب من إسرائيل. وأُطلق من البحر الأحمر- حسبما أفادت وكالة “رويترز”.
هدد الحوثيون بتحويل أي رد انتقامي ضدهم إلي حرب طاحنة.. وقال العميد عابد الثور وهو مسئول عسكري حوثي كبير إن الجماعة مازالت تمتلك أسلحة لم يتم الكشف عنها بعد. وحذر من أن جميع المدن الإسرائيلية أصبحت الآن في مرمي استهدافنا.
وتزامناً مع استهداف الحديدة في اليمن. أكدت وكالة الأنباء اللبنانية أن غارة إسرائيلية استهدفت مستودعاً للذخائر في بلدة عدلون جنوبي لبنان.
ذكر مراسل الوكالة أن انفجارات الصواريخ ظلت متواصلة بعد الغارة. وأنها طالت أكثر من بلدة. خصوصاً “الخرايب”. ما أدي إصابة 3 مواطنين إصابات خفيفة تم نقلهم إلي المستشفي.
جيش الاحتلال أعلن الجمعة الماضي شن غارات علي مستودعات أسلحة لحزب الله في طير حرفا وبليدا.
منذ 8 أكتوبر الماضي. يتبادل جيش الاحتلال وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان. ما أسفر عن مقتل 515 شخصاً علي الأقل في لبنان. وفي الجانب الإسرائيلي قُتِل 18 عسكرياً و13 مدنياً. وتتزايد المخاوف من أن يتحول القصف المتبادل إلي حرب شاملة.
يقول الحوثيون في اليمن. وحزب الله في لبنان إن الضربات ضد إسرائيل ستتوقف حال أنهي جيش الاحتلال العدوان علي غزة.
قال داني سيترينوفيتش ضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق إن الرد علي الحوثيين في اليمن لم يُحدِث تغييراً كبيراً في المعركة المستمرة بين الجانبين.
أكد لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الطريقة الوحيدة لإنهاء القتال. التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ومن غير الواضح إلي متي سيستغرق ذلك.
أضاف ضابط الاستخبارات الإسرائيلي: يمكننا مهاجمة وكلاء إيران بقدر ما نريد.. ولكن دون وقف إطلاق النار. لا يمكننا إنهاء هذه الحرب.. حتي هذا الهجوم لن يفك العقدة المستعصية التي ربط بها الحوثيون أنفسهم بحماس.
يعزز التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد اليمن وجنوب لبنان. المخاوف من اندلاع الحرب الشاملة في المنطقة. وهو الأمر الذي تسعي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلي الحيلولة دون حدوثه. منذ بدء العدوان الإسرائيلي علي غزة في 7 أكتوبر الماضي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل