نصحبك اليوم عزيزي القارئ لخوض تجربة لا تُنسى، حيث الاستمتاع بالجمال الطبيعي والهدوء الذي يعيد الروح إلى الحياة، في رحلة إلى جزر الماركيز حيث جنة الطبيعة الساحرة.
تقع جزر الماركيز في جنوب المحيط الهادئ، وتخضع للحكم الفرنسي كجزء من أراضي بولينزيا الفرنسية منذ عام ١٨٤٢، بعد صراع من إنجلترا في مطلع القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. تعد جزر الماركيز أحد الأرخبيلات الخمسة في بولينزيا الفرنسية وتمتد على مساحة إجمالية تبلغ 1,274 كيلومتر مربع ، على بعد حوالي 1,500 كيلومترًا من تاهيتي، وتتميز بجبالها الخضراء والنباتات المورقة والشواطئ الرملية البيضاء. تحتضن هذه الجزر البازلتية غابات استوائية ومناظر طبيعية خلابة تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، وتعد وجهة مثالية للمسافرين الباحثين عن هدوء وجمال طبيعي فريد. يمكن للزوار الاستمتاع بالغطس في المياه الزرقاء الصافية واستكشاف الشعاب المرجانية والحياة البحرية المتنوعة، كما أن الثقافة المحلية والفنون التقليدية تضفي على هذه الجزر سحرًا خاصًا. جدير بالذكر أنه من المتوقع أن تتخذ منظمة اليونسكو في ٢٦ يوليو الجاري قرارا بشأن إدراج جزر الماركيز في قايماها للتراث العالمي كخطوة داعمة تساهم في الحفاظ على ثرواتها الثقافية والطبيعية.