أعلنت قيادة سلاح الجو الأمريكي أن القاذفات الاستراتيجية الثقيلة ذات الطابع الاستراتيجي “بي 52” قد عادت إلى الأراضي الأمريكية بعد قيامها بالتحليق التدريبي من أوروبا إلى الباسيفيك.
ونقلت دورية “ستارز آند ستريبس” الأمريكية المتخصصة في الشأن الدفاعي عن مسؤولي سلاح الجو الأمريكي، قولهم: إن القاذفات الاستراتيجية “بي 52” قد نجحت في قطع مسافة تتجاوز 12 ألف ميل (19 ألف كيلومتر) من القطب الشمالي وصولا إلى الباسيفيك في زمن لا يتعدى 27 ساعة، وذلك في تدريب عملياتي تم خلال الأسبوع الماضي يستهدف رفع كفاءة قدرتها على التحرك السريع والاستجابة للتهديدات الطارئة في مناطق بعيدة عن الأراضي الأمريكية وبالتعاون مع بلدان صديقة.
وذكرت قيادة سلاح الجو الأمريكي في منطقة الباسيفيك الهندي، إن القاذفات الأمريكية “بي 52” قد تعاونت تدريبيًا مع سلاح الجو النرويجي في المناطق الواقعة في القطب الشمالي، وهو ما يشكل نقلة نوعية في التدريب على القتال الجوي في أقسى الظروف المناخية صعوبة، بما في ذلك أعمال ومهام التزود بالوقود خلال التحليق بواسطة طائرات التزود بالوقود.
وقدَّمت قاعدة “ميندهال” البريطانية خدمات التدريب على التزود بالوقود أثناء التحليق عبر شاحنات الوقود التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني التي انطلقت من الأراضي البريطانية، وكذلك قامت شاحنات وقود أمريكية تتبع الحرس الوطني الأمريكي في هاواي “السرب الجوي 154” بتقديم خدمات المعاونة في التزود بالوقود أثناء تحليق القاذفات “بي 52”.