Site icon العربي الموحد الإخبارية

لو طفلك مصاب بمرض السكري من النوع الأول.. كيف تسيطر على الحالة؟

عندما يتم تشخيص طفلك بمرض السكري من النوع الأول، فإن هذا التشخيص يأخذ منعطفًا فريدًا، إن مرض السكري من النوع الأول، الذي يتميز بتأثير الجهاز المناعي على خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، يتطلب اهتمامًا مستمرًا بمراقبة مستويات السكر في الدم، ومع ذلك، يجب أن ندرك جيدًا بأن طفلك الصغير يمكنه أن يعيش حياة كاملة وصحية مع مرض السكري من النوع الأول دون مضاعفات من خلال اتباع بعض النصائح لإدارة المرض بشكل فعال، وفقًا لتقرير موقع “WEBMD”.

فيما يلى.. 4 خطوات بسيطة لإدارة حالة طفلك المصاب بالسكرى من النوع الأول، بشكل فعال:

ابحث عن أنشطة ممتعة لمساعدة طفلك على البقاء نشيطًا
 

الطريقة الأسهل لإبقاء الأطفال نشيطين هي العثور على تمارين تثير اهتمامهم، إن إنشاء روتين عن طريق تسجيلهم في رياضة جماعية يساعد في ذلك، ويمكن أن تشمل الأنشطة أيضًا ركوب الدراجات أو الرقص أو لعب الكريكيت أو الاستمتاع بألعاب مع الأصدقاء أو العائلة، وذلك لتجنب ترك الأطفال يشعرون بأنهم معزولون بسبب مرضهم، إنها طريقة ممتعة للترابط، ولكن  تأكد أيضًا من أن أي نشاط يمارسه طفلك يقترن بنوم كافٍ، لأن الراحة مهمة لصحته.

ويقول الأطباء في هذا الشأن، إن دمج النشاط البدني في الروتين اليومي للطفل المصاب بداء السكري من النوع الأول أمر مهم لصحته، حيث إن دمج نظام تمارين لمدة 30 دقيقة يوميًا لن يؤثر بشكل إيجابي على التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الطفل فحسب، بل سيعزز أيضًا حساسية الأنسولين لديهم ويدعم أسلوب حياة أكثر صحة.

فحص نسبة السكر في الدم بانتظام أولًا
 

افحص مستويات الجلوكوز لطفلك، حيث تساعد المراقبة في تحديد الجرعة التالية من الأنسولين التي يجب تناولها، ويمكنك القيام بذلك بسهولة باستخدام أجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة مثل FreeStyle Libre، وترتبط هذه الأجهزة أيضًا بتطبيقات الهاتف المحمول، والتي تتيح لك الوصول إلى قراءاتك، ويمكن أن يتيح لك هذا ملاحظة أي تأثير للتوتر أو سلوكيات نمط الحياة الأخرى على صحة طفلك، مما قد يؤدي إلى اتخاذه قرارات أكثر صحة.

احتفظ دائمًا بالوجبات الخفيفة في متناول اليد
 

للتحضير لممارسة الرياضة، يُنصح الأشخاص بتناول ما يقرب من 15 جرامًا من الكربوهيدرات قبل ممارسة النشاط إذا كانت مستويات الجلوكوز في الدم لديهم أقل من 100 مجم / ديسيلتر – خاصة إذا كان طفلك يخطط للتحرك لمدة 30 دقيقة أو أكثر، ومع ذلك، في بعض الأحيان، لا تكفي الوجبة الخفيفة قبل التمرين لمنع مستويات السكر من الانخفاض، فمن الذكاء أن يكون لديك مجموعة وجبات خفيفة في متناول اليد حتى عند عدم ممارسة الرياضة، خاصة أنك لا تعرف أبدًا متى قد تخطر ببالك الحاجة إلى القيام بأى نشاط.

قُم بتوثيق كل خطوة تتعلق بمرض السكري لدى طفلك:
 

الشيء المهم هو التعلم من كل تجربة، مثل فهم كيفية تفاعل مستويات السكر لدى طفلك مع الأطعمة والأنشطة المختلفة، خاصة عندما يبدأ طفلك لأول مرة روتينًا جديدًا للتمارين الرياضية، فيجب عليك التحقق بشكل متكرر، وثّق مستويات الجلوكوز في الدم، والطعام الذي يتناوله، والتمارين التي يمارسها، مع التوقيتات الزمنية، بهذه الطريقة، ستتمكن من تكييف خطتك بناءً على ما ينجح وما لا ينجح، سواء كان ذلك يعني تبديل وقت الوجبات الخفيفة أو إعادة جدولة الركض الصباحي أو المشي في المساء، واستشر الطبيب دائمًا قبل إجراء تغييرات على نظام طفلك أو في حالة وجود أسئلة.

 

Exit mobile version