Site icon العربي الموحد الإخبارية

بايدن يضغط على نتنياهو لإتمام وقف إطلاق النار في غزة

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عبر في اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن الحاجة لسد الثغرات المتبقية، وإبرام اتفاق بشأن غزة في أسرع وقت ممكن.
 

وأضاف أن بايدن أكد أيضا على الحاجة لإزالة أي عقبات تعترض تدفق المساعدات لغزة.

وقدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الشكر إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على دعمه إسرائيل طوال 50 عاما.
قالت وسائل إعلام أمريكية، إن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، ضغطت بشدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن الوضع الإنساني في غزة، وقالت للصحفيين بعد الاجتماع مع نتنياهو إن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.. وكيفية قيامها بذلك أمر مهم”، مضيفةً أنها عبّرت عن مخاوفها إزاء حجم المعاناة الإنسانية في غزة وأكدت أنها لن تصمت.

وقد تظاهر عشرات الرافضين لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أمريكا، أمام البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، بالتزامن مع استقبال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لنتنياهو.

وشارك في التظاهرة عدد من الجماعات اليهودية المناهضة لإسرائيل، وأغلق المتظاهرون الطريق أمام البيت الأبيض، وسكبوا مياه حمراء في الشارع اعتراضا على زيارة نتنياهو، وهتفوا “نعم للقبض على قاتل الأطفال نتنياهو”.

على صعيد آخر، اعتبرت الإمارات أن ترسيخ الأمن والاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، يبدأ من “إنشاء بعثة دولية مؤقتة بدعوة رسمية من حكومة فلسطينية جديدة ذات كفاءة ومصداقية، لها صلاحيات تحقيق الاستجابة الفعالة للأزمة التي يكابدها سكان قطاع غزة، والعمل على إرساء القانون والنظام”.

ونقلت الخارجية الإماراتية عن وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، قولها إنه “يجب أن تناط إلى البعثة أيضا وضع أسس لحكومة مؤهلة تمهد الطريق لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل سلطة فلسطينية شرعية واحدة”.
وشددت الوزيرة الإماراتية على أن إنشاء البعثة الدولية المؤقتة المقترحة في قطاع غزة، يجب أن تكون بدعوة رسمية من الحكومة الفلسطينية، بقيادة رئيس وزراء جديد ذي كفاءة عالية ومصداقية واستقلالية.

وطالبت الإمارات إسرائيل، باعتبارها “سلطة احتلال” للأراضي الفلسطينية، بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، والسماح للسلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها، والتوقف عن حجب تمويلها، بالإضافة إلى وقف بناء المستوطنات والعنف في الضفة الغربية المحتلة والقدس.

قال المتخصص في الشؤون الأمريكية، د. عاطف الغمري، في تصريحات صحفية ، إنه “من حيث المعلومات المتوفرة التي ذكرها الأمريكيون، فإن الكونغرس يوجد به 100 عضو ممن ينتمون إلى ما يسمى المسيحية الصهيونية ولديهم عقيدة ضد الفلسطينيين وضد أصحاب الأرض ويظهرون تأييدا كبيرا لإسرائيل”.

نقلا عن sputniknews

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

Exit mobile version