يسعى الجميع إلى السعادة، ولكى تصل إليها فأنت بحاجة إلى بعض التعديلات على عاداتك اليومية – مثل الحصول على المزيد من النوم، وممارسة الرياضة، وتناول الطعام الجيد، والعناية بجسمك، وعدم مقارنة نفسك بالآخرين – لمساعدتك على الوصول إلى هدفك، فى هذا التقرير نتعرف على بعض العادات اليومية التى تجعلك تشعر بالسعادة، بحسب موقع تايمز ناو.
الابتسامة
عادةً ما يبتسم الناس عندما يكونون سعداء، ومع ذلك، وفقًا لخبراء الصحة العقلية، فإن الأمر عبارة عن طريق ذي اتجاهين، أنت تبتسم لأنك سعيد، والابتسام يتسبب في إفراز الدماغ للدوبامين – ما قد يجعلك أكثر سعادة، وفقًا للدراسات، هناك رابط بين الابتسام والسعادة يمكن أن يُعزى إلى “فرضية ردود الفعل الوجهية”، حيث قد يكون لتعبيرات الوجه تأثير على المشاعر، لذا كلما شعرت بالإحباط، فقط ابتسم وشاهد كيف سيتغير مزاجك.
مارس الرياضة
ليس فقط للحفاظ على لياقتك أو إنقاص الوزن، فإن ممارسة الرياضة هي تعويذة شاملة للصحة الجيدة والعافية بشكل عام، ووفقًا للخبراء، تساعد التمارين المنتظمة في تقليل التوتر ومشاعر القلق وأعراض الاكتئاب وتعزز احترام الذات والسعادة.
لا تجهد نفسك كثيرًا وابدأ بالمشي أو ممارسة اليوجا أو التمارين الرياضية وبعض التمدد.
تناول الطعام مع مراعاة مزاجك
اختياراتك الغذائية لها تأثير كبير على صحتك، الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والنشا تفرز هرمون السيروتونين – هرمون الشعور بالسعادة.
اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والبقوليات ومنتجات الألبان غنية بالبروتين، الذي يفرز الدوبامين والنورادرينالين اللذين يعززان مستويات الطاقة والتركيز.
الأحماض الدهنية أوميجا 3 مثل الأسماك الدهنية، لها تأثيرات مضادة للالتهابات تمتد إلى صحة الدماغ بشكل عام.
النوم الجيد
وفقًا للخبراء، فأنت بحاجة إلى 8-9 ساعات من النوم كل ليلة على الأقل، يحسن النوم المنظم والمتواصل مزاجك لأنه يمنح جسمك وعقلك الراحة التي يحتاجان إليها بشدة ولكنه يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل الاكتئاب والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية التي يمكن أن تجعلك سعيدًا على المدى الطويل.
تجنب المقارنات مع الآخرين
من السهل جدًا مقارنة نفسك بالآخرين والشعور بالسوء وعدم السعادة حيال ذلك. يؤدي هذا إلى التوتر والاكتئاب ويقلل من احترامك لذاتك. ولكن من أجل سلامك الداخلي وسعادتك، توقف عن القيام بذلك، وانتبه لنفسك.
قلل استخدام الهاتف
لقد أكدت الدراسات أن الهواتف المحمولة تؤدي إلى تلف دائم في الدماغ وتؤثر على مزاجك بشكل كبير – مما يتسبب في تدهور إدراكي وعاطفي خطير لدى الأطفال والشباب. لذا، إذا كنت تبحث عن السعادة، فتأكد من تقليل استخدام الهواتف.
أغلق جميع الأجهزة الإلكترونية وأزل سماعات الأذن لمدة ساعة واحدة على الأقل مرة واحدة في الأسبوع. قم بأنشطة مهمة أخرى مثل القراءة والتأمل وحتى المشي في الهواء الطلق لتشتيت انتباهك عن الهواتف.
اهتم بصحتك
مع تقدمك في العمر، من الطبيعي أن تواجه المزيد من التحديات فيما يتعلق بصحتك. ومع ذلك، لتحسين سعادتك، من المهم التأكد من تحديد مواعيد منتظمة لإجراء الفحوصات الصحية للعثور على أي حالة في الوقت المناسب وإجراء العلاج.