تتطلَّع كرة القدم المصرية، التي تخوض الأولمبياد للمرة الـ 13، إلى استنساخ ما فعلته قبل 96 عامًا عندما تأهلت إلى دور الثمانية في دورتين متتاليتين.
وبلغ منتخب مصر ستَّ مراتٍ ربع نهائي منافسات اللعبة في دورة الألعاب الأولمبية، آخرها قبل 3 أعوامٍ في طوكيو، العاصمة اليابانية.
وعندما دشّن «الفراعنة» حضور الكرة العربية على صعيد الدورة، عام 1920، اكتفوا بالخروج من الدور الأول.
لكنهم تجاوزوه وسجَّلوا حضورهم بين منتخبات دور الثمانية من منافسات اللعبة، خلال نسختي 1924 و1928.
ووصل المصريون إلى الدور ذاته في 1964 و1984 و2012، وأسفرت ست مشاركاتٍ أخرى، بما في ذلك الافتتاحية، عن خروجهم من الدور الأول.
وبعد جولتين، يحتل منتخب مصر، الذي يقوده المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي، وصافة المجموعة الثالثة، خلف إسبانيا، في منافسات اللعبة ضمن «باريس 2024».
لكنه يصطدم، الثلاثاء، بالمتصدر صاحب النقاط الست، الذي تأهل بالفعل إلى ربع النهائي.
وإذا فازت كتيبة ميكالي، ستخطف الصدارة، ويضمنُ لها التعادلُ التأهلَّ، بخمس نقاط، وحتى لو خسِرت قد تنال كذلك البطاقة الثانية المؤهِّلة.
ويُشكِّل الدومينيكان، صاحب النقطة الوحيدة، تهديدًا للمصريين، إذا فاز على أوزبكستان، متذيل ترتيب المجموعة من دون نقاط، وخسِروا هم من إسبانيا وانحاز فارق الأهداف الإجمالي لمصلحة المنتخب المنتمي إلى اتحاد الكونكاكاف.
وتعادلت مصر 0ـ0 مع الدومينيكان، ضمن الجولة الأولى، ثم كسِبت أوزبكستان 1ـ0.
وعلاوةً على اللاعبِين تحت السن، يعتمد ميكالي على عنصرين فوق 23 عامًا، هما الجناح أحمد سيد زيزو ومحمد النني، لاعب الوسط المخضرم.
وفي أول وثاني تأهلين مصريين إلى ربع النهائي، تجاوز المنتخب دورًا أول، فيما عبَر في التأهلات الأربعة التالية من مرحلة المجموعات.