دير القديس هيلاريون هو موقع أثري ديني يعود تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي ويقع في قطاع غزة، فلسطين.
يتميز الدير بأهمية تاريخية وثقافية ودينية كبيرة، حيث كان مركزًا مهمًا للتبادل الثقافي والاقتصادي في المنطقة، ويمثل أحد أهم المحطات التكوينية في تأسيس نمط حياة الرهبنة المسيحية في فلسطين. لماذاتم إدراجه على قائمةالتراث العالمي المهدد بالخطر؟ تم إدراج دير القديس هيلاريون على قائمة التراث العالمي المهددة بالخطر نظراً للتهديدات العديدة التي يواجهها، والتي تشمل “الحروب والصراعات” حيث تتعرض المنطقة بشكل مستمر للحروب والنزاعات المسلحة، مما يتسبب في تدمير كبير للمواقع الأثرية والتاريخية، بما في ذلك دير القديس هيلاريون.الإهمال وعدم الصيانة: يعاني الدير من الإهمال وعدم الصيانة الكافية، مما يؤدي إلى تدهور حالته المعمارية وتعرضه للانهيار. السرقات والنهب: يتعرض الدير للسرقات والنهب، ما يؤدي إلى فقدان العديد من القطع الأثرية الثمينة.أهمية الديرقيمة تاريخية: يمثل الدير شاهدًا على تاريخ المنطقة الحافل، ويعكس التنوع الثقافي والديني في المنطقة على مر العصور. قيمة دينية: كان الدير مركزًا دينيًا مهماً، ويشهد على تطور الرهبنة المسيحية في فلسطين. قيمة معمارية: يتميز الدير بعمارة فريدة من نوعها، تعكس المهارات الهندسية والمعمارية العالية التي كانت سائدة في ذلك الوقت. قيمة ثقافية: يعتبر الدير جزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني. الجهود المبذولة للحفاظ على الديرتوجد العديد من الجهود المبذولة للحفاظ على دير القديس هيلاريون، مثل الضغط على المنظمات الدولية، توعية المجتمع حيث تعمل هذه المنظمات على توعية المجتمع بأهمية الدير وتشجيعهم على المشاركة في جهود الحفاظ عليه، إعداد الدراسات والبحوث حيث يتم إجراء العديد من الدراسات والبحوث حول الدير بهدف فهم تاريخه ووضعه الحالي وتطوير خطط للحفاظ عليه.