Site icon العربي الموحد الإخبارية

بيوت أثرية في قاهرة المعز تخطف أنظار روادها 

تفردت مصر دونًا عن بقية بلاد العالم بأنها صاحبة أعرق حضارة عرفتها البشرية على مر التاريخ، ورغم ذلك هناك بيوتًا أثرية في القاهرة تجذب الكثير عند رؤيتها لاحتوائها على مناظر خلابة.

 بيت السحيميفي حارة الدرب الأصفر في شارع المعز بمنطقة الجمالية، يقبع بيت السحيمي، الذيتم انشاؤه في العصر العثماني عام 1648 م على يد الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي عام 1796م، عندما قام اسماعيل شلبي بانشاء القسم الثاني من البيت وقام بربطه بالقسم الأول ليكون بيتًا واحدًا وتم تسميته بهذا الأسم نسبة إلى أخر من سكن في هذا البيت الشيخ السيد محمد أمين السيحمي شيخ رواق الاتراك بجامع الأزهر. وتم بناء بيت السحيمي على الطراز العثماني وخصص الطابق الأرضي كمقاعد للرجال واستقبال الضيوف تعرف بـ”السلاملك” والطابق العلوي خصص للنساء وسمي “الحرملك”. كما يحتوى البيت على حديقة خلابة، وقاعات استقبال بالإضافة إلى “ساقية الماية” تستخدم لري الحديقة ومازلت موجودة حتى الآن.   بيت السناريبحي السيدة زينب في منطقة الناصرية، يقف بيت السناري شاهدًا على عراقة العمارة الإسلامية، حيث أقام إبراهيم السناري عام 1794ذو الأصول السودانية هذا البيت في القاهرة، أثناء فترة حكم الدولة العثمانية، ويتكون البيت من جزئين الجزء الشرقي الذي يوجد فيه الغرف الثانوية وله مدخل حجري كبير به فناء ويوجد به نافورة. وفي عام 1798، تم مصادرته من الفرنسيين ليكون مقرًا لعلماء الحملة الفرنسية التي جاءت مع بعثة نابليون العسكرية لاحتلال البلاد ودراسة الأوضاع في مصر ومعرفة كيف يتم استغلالها، وضم المجمع العلمي، وكان أهم نتائجها عمل كتاب وصف مصر وفي عام 1801 توقف نشاطهم بسبب مغادرة الفرنسيين مصر. وعلى أثر زلزال 1992، قام المجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع البعثة الفرنسية بترميمه عام 1996، وقامت وزارة الثقافة المصرية باصدار قرار بتسليم البيت إلى مكتبة الإسكندرية ليكون مركزا للعلوم والثقافه الذي اسساها نابليون في هذا البيت وتاسيسه هو مائتي عالم فرنسي كتاب وصف مصر والفنون، وأصبح المنزل يقيم فيه العديد من الحفلات الغنائية والمعارض الفنية.   بيت المعمار المصري يقع هذا البيت في درب اللبانه بجوار قلعه صلاح الدين الايوبي تم انشاء هذا البيت على يد محمد اغا عبدلله عام 1661م، وفي القرن الثامن عشر انتقلت ملكيته إلى عمر الملايطي وشقيقه إبراهيم وتم تسميته بمنزل “على لبيب” نسبته إلى حارس هذا البيت على “أفندي لبيب”، يشمل البيت أحد أنماط المساكن، وتم بناؤه على الطراز العثماني ذات التقاليد المملوكية، ويحتوي البيت بالطابق الأرضي قاعة لاستقبال الضيوف تسمي “التختبوش” وقاعة للرجال تسمي بـ”السلاملك”. أما الطابق الثاني فيحتوي على مجموعة من الغرف وقاعات علوية مخصصة للنساء تسمي الحرملك واطلق عليه بيت الفنانين لأنه سكن فيه العديد من الفنانين منهم موسكا نيللي، ميلاد فهيم، رمسيس يونان, لبيب تادرس، محمد ناجي, زكي بولس، سند بسطا, بيبي مارتان. وأهمل البيت بعد وفاة المعماري المصري عام 1989 تقدم المعمارى عصام صفي الدين من وزير الثقافة فاروق حسنين طلب بفكرة مشروع بيت المعمار، وأصدر وزير الثقافة قرارًا برقم 19 بتحويل الأثر 497 إلى بيت المعمار المصري.   بيت الست وسيلةفي يناير2010 أخذ المعماري محمد أبوسعدة على عاتقه تنفيذ المشروع ترميم بيت الست وسيلة، الذي تم انشاءه عام 1664 في العصر العثماني على يد الأخوين عبد الحق ولطفي محمد الكناني، ويقع المنزل خلف جامع الأزهر بالقاهرة وآخر من سكن هذا البيت الست وسيله خاتون، ولذلك عرف البيت باسمها وصمم البيت على أساس خصوصية الساكن حتى لا يرى الضيف الساكن والغرف ويحتوي الطابق السفلي على بئر مياه وقاعات لاستقبال.  والطابق الثاني كان يحتوي على مجموعة من الغرف وتحتوي جدران البيت على لوحات بها اماكن المساجد وفي عام 2005 تم الانتهاء من ترميم البيت لأن البيت كاد ان ينهار وتم ترميم المنزل بالكامل مع اضافه مع وضع اضافات جديدة للبيت بيت الهراوي قام بإنشاءه أحمد بن يوسف الصريفي في عام 1731م. ويقع المنزل في شارع محمد عبده بالأزهر ويقع بجواره منزل الست وسيله وتمت تسميته بهذا الاسم نسبته إلى لبطبيب عبدالرحمن باشا الهراوي آخر من سكن في هذا البيت ويحتوي المنزل على طابقين الطابق الاول يشمل غرفه السرداب والفناء وقاعة المعقد الصيفي والسلامك والحرملك والاسطبل والطاحونه وفي عام 1986 تم ترميم البيت بالتعاون بين المجلس الاعلي للآثار ووزارة الخارجية الفرنسية وتم تحويل البيت إلى إلى مركز إبداع فني تحويله إلى مزارا اثريا وفنيا واقيمت فيه عده احتفاليات ثقافيه وفنيه بيت الرزاز تم انشاءه في القرن الخامس عشر على يد السلطان قايتباي وقام بتاسيس القسم الشرقي منه وفي عام 1778م قام الامير أحمد كتخذا الرزاز بانشاء القسم الغربي له وتجديد القسم الشرقي ويعود تسميته نسبته إلى أحمد كتخذا الرزاز، وهو تركي الجنسية، وفي عام 1996م قام مجلس الأعلى للآثار بتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بترميم البيت.   

Exit mobile version