رغم التظاهرات المحلية الرافضة لزيارته، وصل رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إلى بلدة مجدل شمس ، وأعرب عن “تعاطفه وصدمته العميقة” إزاء الحادثة التي وقعت في البلدة.
وقال نتنياهو في حسابه على منصة “إكس”: “(أجرينا) تقييما للوضع في مكان الكارثة في مجدل شمس، مع الشيخ موفق طريف ورئيسي سلطات مجدل شمس وعين كينيا، للتعبير عن التعاطف العميق والصدمة العميقة إزاء الفظائع التي وقعت هنا، هذه كارثة رهيبة. مثل جميع مواطني إسرائيل، لقد صدمنا حتى النخاع بسبب هذه المذبحة الرهيبة”.
وأضاف: “أطلق حزب الله بدعم إيراني صاروخا إيرانيا هنا أودى بحياة 12 وأزهق أرواحهم الطاهرة.. إن القلب لتمزقه المصيبة الثقيلة. نحن نحتضن العائلات التي تعاني الآن من معاناة لا توصف. هؤلاء الأطفال هم أطفالنا جميعا. ودولة إسرائيل لن تضع هذا على جدول الأعمال. ردنا سيأتي، وسيكون صعبا”.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: “إلى إخوتنا وأخواتنا، لقد دفعت الطائفة الدرزية ثمنا باهظا جدا في الحرب حتى يومنا هذا، أحيي الجنود الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجلنا جميعا. أقول لكم: نحن إخوة. لدينا ميثاق حياة، وللأسف أيضا عهد لحظات الثكل والحزن، نحن نعانقكم ونتضامن معكم”.
وأضاف: “أقول للجماعة كلها: لا تسقطوا روحكم. لا تفقدوا الأمل أمام الأعمال التي يقوم بها محور الشر المتمثل في إيران وحزب الله. ستواصل دولة إسرائيل الوقوف إلى جانبكم، هنا وفي المنطقة بأكملها، اليوم وغدا وإلى الأبد، فلتكن ذكرى هؤلاء الأطفال الغاليين واللطيفين معنا إلى الأبد”.
وتظاهر أهالي مجدل شمس في مرتفعات الجولان المحتل ضد زيارة تفقدية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين اليوم الاثنين لموقع سقوط الصاروخ، ودعا المتظاهرون نتنياهو إلى المغادرة أثناء زيارته للبلدة الدرزية، مرددين هتافات “اخرج من هنا”.
وكانت صحيفة “هآرتس” أفادت بأن مكتب نتنياهو حاول تنسيق لقاء بين الأخير وبعض ممثلي عائلات قتلى الهجوم الصاروخي على مجدل شمس، ولكن تم رفضه.
ويوم الأحد أيضا، واجه الوزراء الذين وصلوا إلى مجدل شمس العديد من الإهانات من أهالي القرية، حيث طلب بعضهم من الوزراء الامتناع عن الكلام.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل