وأدى المستوطنون صلوات تلمودية خلال اقتحامهم المسجد، وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين دخلوا بأكثر من مجموعة، وأن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وسط انتشار مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وعلى صعيد متصل.. اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ يوم أمس وحتّى اليوم، (15) مواطنًا فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أطفال، ومعتقلون سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك، بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة: رام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على مُحافظات بيت لحم، قلقيلية، نابلس، وطولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، ترافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي إلى (9870)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل