سرطان الرئة، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم، يصيب المزيد من الأشخاص بمرور الوقت بسبب التعرض المتزايد لعوامل الخطر مثل التدخين وتلوث الهواء، ووفقًا لمؤسسة أبحاث سرطان لانش، يتم تشخيص إصابة 1 من كل 16 شخصًا بسرطان الرئة، ويعد سرطان الرئة أكثر شيوعًا بين الرجال منه بين النساء، وتلعب عوامل نمط الحياة دورًا مهمًا في الوقاية من سرطان الرئة، وذلك من خلال إضافة 5 أطعمة يمكن بدورها أن تحمينا من الإصابة بسرطان الرئة، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
فيما يلى.. قائمة بالأطعمة التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة:
الخضراوات الصليبية
تحتوي الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط على مركب غني بالكبريت يمكنه أن يقاوم السرطان بشكل قوي، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الخضراوات غنية أيضًا بالإندول-3-كاربينول الذي يمكنه إصلاح تلف الخلايا الناجم عن التعرض للمواد المسرطنة، كما يدعم البروكلي وظيفة المناعة بإمداداته الغنية بالفيتامينات والمعادن، مما يعزز قدرة الجسم على محاربة الأمراض.
السبانخ
تعتبر الخضراوات الورقية الخضراء مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك، وهو فيتامين ب المهم الذي يمكن أن يساعد في إصلاح الخلايا، كما وجد أن حمض الفوليك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، ويمكن لحمض الفوليك أن يحمي الخلايا من المواد المسرطنة الموجودة في التبغ، ووفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، تحتوي السبانخ على بيتا كاروتين وفيتامين سي والألياف، كما تحتوي أيضًا على مواد كيميائية نباتية محتملة تحمي من السرطان ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض.
البابايا
تحتوي البابايا على مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين والليكوبين، والتي تساعد في حماية الخلايا من التلف الذي قد يؤدي إلى سرطان الرئة، بالإضافة إلى ذلك، فإن محتواها العالي من فيتامين سي يعزز جهاز المناعة، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وفقًا للطب التكميلي والعلاجات BMC، فإن المركبات المختلفة في البابايا لها تأثيرات مضادة للسرطان، حيث تتمتع الفاكهة أيضًا بخصائص وقائية كيميائية، بما في ذلك تقليل الضرر التأكسدي.
الزنجبيل
الزنجبيل هو نوع قديم من التوابل والأعشاب الطبية، ويحتوي على مركب يسمى 6-شوجول والذي قد يمنع تطور سرطان الرئة، وفقًا للدراسات، كما قد يقلل من خطر الإصابة بنقائل من سرطان موجود بالفعل، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية، وبصرف النظر عن هذا، يمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي مثل الغثيان.
بذور الكتان
تناول بذور الكتان بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ووفقًا لدراسة نُشرت في HHS Author Manuscripts، وجد بحث على نموذج فأر A/J أن مكملات بذور الكتان الغذائية قللت بشكل كبير من حدوث أورام الرئة وتعددها الناجم عن مادة NNK المسببة للسرطان في دخان التبغ، وقد أظهرت الفئران التي تغذت على بذور الكتان انخفاضًا في حدوث الأورام وعدد أقل من عقيدات أورام الرئة، مع انخفاض حدوث سرطان الغدة الدرقية، ربما بسبب تأثير بذور الكتان على مسارات الإشارة والالتهابات والإجهاد التأكسدي.