يسعى الهولندي إيريك تن هاج، مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، إلى تدعيم إضافي للخط الخلفي بمواطنه ماتياس دي ليخت، قلب دفاع بايرن ميونيخ الألماني، خاصة بعد إصابة الفرنسي ليني يورو الذي انضم حديثًا مقابل 52 مليون جنيه إسترليني من ليل، لكن الخيارات المتوفرة ليست بالقدر الذي سيشكل فارقًا كبيرًا.
ولم يرافق دي ليخت فريقه في جولته التحضيرية في كوريا الجنوبية، في الوقت الذي يبدو فيه قريبًا من مغادرة أسوار النادي البافاري بحسب صحيفة «إنديبندينت» independent الإنجليزية الخميس، التي أشارت إلى عزم تن هاج عودة التعاون مع مواطنه بعد أن دربه في إياكس أمستردام.
وأوضحت الصحيفة أن يورو «18 عامًا» سيشكل إضافة قوية للفريق، إلا أن صغر سنه يجعله بحاجة إلى لاعب خبرة بجانبه. كما أنه وبعد إصابته بكسر في المشط خلال الجولة التحضيرية، سيكون يونايتد في أمس الحاجة للتعويض، خاصة بعد رحيل الفرنسي رافائيل فاران إلى كومو الإيطالي.
ونوهت إلى تصريحات سابقة لتن هاج في مقابلة مع صحيفة AD الهولندية قال فيها: «علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كان دي ليخت سينضم إلينا.. أنا أعرفه جيدًا.. أردته معي قبل عامين، لكنه في ذلك الوقت كان قد اقترب بشكل كبير من بايرن ميونيخ».
في هذه الأثناء، فإن سكوت ماكتومناي، الذي سينتهي عقده الموسم المقبل، ارتبط بالرحيل إلى فولهام وجلطة سراي التركي. وكان اللاعب الأسكتلندي «27 عامًا» أحد الأعمدة الرئيسة في تشكيلة الفريق الموسم الماضي، مسجلًا 10 أهداف، لكن النادي يبدو منفتحًا الآن لقبول ما بين 25 ـ 30 مليونًا للسماح له بالرحيل، وفقًا لموقع «مانشستر إيفنينج نيوز» Manchester Evening News.
وبالنسبة لباقي الخيارات الدفاعية، كما تقول «إنديبندينت» يعمل يونايتد على وضع اللمسات الأخيرة على صفقة الظهير نصير مزراوي من بايرن ميونيخ بقيمة تقدر بـ 15 مليونًا، ويتوقع أن تحسم خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضافت أن تن هاج يبحث أيضًا عن قلب دفاع آخر، في حال تعثر قدوم دي ليخت، ومع غياب يورو لثلاثة أشهر بسبب الإصابة، لكن ومع الانسحاب صفقة الدولي الإنجليزي جاراد برانثويت، بعد مطالبة إيفرتون بـ 70 مليونًا، فإن الخيارات تبدو قليلة أمام المدرب الهولندي.
وكان يونايتد فاز الخميس على ريال بيتيس 3ـ2 في مباراة تجريبية على ملعب سنابدراجون في سان دييجو، ضمن جولته التحضيرية في الولايات المتحدة، وهي المباراة الثانية له بعد خسارته أمام أرسنال 1ـ2 في لوس أنجليس.