هناك أكثر من 200 نوع من السرطان يمكن أن يصيب جسم الإنسان، ويحدث عندما تنمو الخلايا غير الطبيعية وتنقسم بطريقة غير منضبطة، ونتيجة لذلك، تميل الأعراض الواضحة إلى عكس مكان نمو المرض في الجسم، ومع ذلك، فإن بعض هذه العلامات أقل شهرة من غيرها.
وفقا لموقع اكسبريس نعرض بعض العلامات الحيوية لسرطان الفم التي يجب البحث عنها.
القروح أو القرح المستمرة
وجود القرحة لا يعني بالضرورة أنك مصاب بالسرطان ولكن لا يزال من المفيد إجراء فحص لها، فعلى الرغم من أن ليس كل قرحة أو تقرح في الفم تشير إلى السرطان، فمن المهم تقييم أي تقرحات مستمرة أو غير عادية من قبل أخصائي الرعاية الصحية إذا لم تختف خلال أسبوعين”
نزيف غير مبرر
عندما تنمو الأورام السرطانية، فإنها يمكن أن تغزو الأنسجة المحيطة وتتسبب في إتلافها، قد يؤدي هذا إلى هشاشة الأوعية الدموية وتمزقها بسهولة، مما يؤدي إلى النزيف، وغالبًا ما يسبب سرطان الفم التهابًا مزمنًا، مما قد يجعل الأنسجة أكثر عرضة للنزيف، وعندما يقترن ذلك بأعراض أخرى مثل القروح المستمرة، والتكتلات، والألم، أو صعوبة البلع، فقد يكون مؤشرا على الإصابة بسرطان الفم.
رائحة الفم الكريهة المزمنة
يمكن أن يؤثر سرطان الفم على الغدد اللعابية ويقلل من الكمية التي تنتجها، يساعد اللعاب في تطهير الفم وإزالة البكتيريا، لذا فإن نقصه قد يساهم في ظهور رائحة الفم الكريهة، ذلك قد يؤدي أيضًا إلى تحلل الأنسجة في الفم وتحللها، مما ينتج عنه رائحة كريهة تساهم في ظهور رائحة الفم الكريهة المزمنة”.
بقع حمراء أو بيضاء
يجب “فحص” البقع الحمراء أو البيضاء الموجودة في فمك إذا كانت تبدو سميكة وبيضاء ولا يمكن إزالتها بسهولة، يمكن أن تظهر أيضًا على شكل بقع حمراء مخملية، وغالبًا ما تكون أكثر نعومة وتسطحًا من الأنسجة المحيطة بها – وتظهر على اللسان، أو اللثة، أو داخل الخدين، أو أرضية الفم، راقب ظهور هذه البقع في فمك، على الرغم من أنها ليست علامات مؤكدة لسرطان الفم، ولكن إذا استمرت لأسابيع فقد تكون مؤشرا مبكرا.”
تغيرات الصوت
ذكر التقرير أنه إذا استمرت بحة الصوت لأكثر من أسبوعين دون سبب واضح مثل نزلات البرد فإن ذلك قد يشير إلى سرطان الفم، فقد يصبح صوتك أجشًا، ومن بين التغييرات الأخرى التي يجب أن تكون على دراية بها صوتًا أكثر حدة وألمًا أثناء التحدث، يمكن أن يؤثر سرطان الفم على المناطق المعنية بإنتاج الكلام، مثل اللسان أو الحلق أو صندوق الصوت، مما يسبب هذه الأعراض.”
التورم
عندما تنمو الخلايا السرطانية، فإنها قد تشكل كتلًا أو كتلًا، مما يسبب تورمًا ملحوظًا، لذا يجب فحص التورم الملحوظ من قبل متخصص عندما يبدأ في التأثير على وظيفة الفم؛ وقد يتضمن هذا صعوبة في المضغ وضعف الكلام، غالبًا ما يصاحب هذه الأعراض ألم شديد، والذي يمكن أن يكون مؤشرًا رئيسيًا على ما إذا كان الأمر أكثر خطورة ويتطلب عناية طبية، كما يمكن أن يؤدي التورم إلى إجراءات تشخيصية أخرى مثل الخزعات ودراسات التصوير، والتي يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان سرطانًا في وقت مبكر.”
السعال المزمن أو سعال الدم
يمكن أن ينتشر سرطان الفم إلى الرئتين، مما قد يسبب أعراضًا مثل السعال المزمن والسعال المصحوب بالدم بسبب الورم في أنسجة الرئة، يحدث هذا بسبب الالتهاب المزمن الناجم عن وجود ورم، وهو استجابة الجسم لمحاولة إزالة التهيج من الجهاز التنفسي.