اندلعت فضيحة في الولايات المتحدة، حول تصريحات المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز بسبب تناقض بين كلامه حول المشاركة في الخدمة القتالية والعسكرية والواقع الحقيقي في سيرته الذاتية.
ويكمن سبب توجيه الانتقادات إلى حاكم ولاية مينيسوتا الحالي تيم والز، في تصريحاته حول ضرورة حظر السلاح الهجومي في الولايات المتحدة. قال فالز في رسالة فيديو تم نشرها مؤخرا: “يمكننا أن نعمل بشكل تبقى فيه أسلحة الحرب التي كنت أحتفظ بها للحرب، في المكان الذي يجب عليها البقاء فيه”.
بعد فترة وجيزة من هذه الكلمات، تساءل خصم فالز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس، علنا عن أي حرب يجري الحديث ومتى وقعت الأحداث المذكورة في الفيديو.
ويشار إلى أن السيرة الذاتية لتيم والز، تدل على أنه خدم في الحرس الوطني الأمريكي، وخلال ذلك تم إرساله إلى النرويج، وكذلك إلى إيطاليا، حيث شارك في الاستعدادات لإرسال قوات الحلفاء إلى أفغانستان عام 2003. وهكذا، يتبين أنه لم يشارك بتاتا في أي حرب أو عمليات قتالية كما يزعم في تصريحاته.
من جانبه، لم يقم المكتب الانتخابي الديمقراطي، بالتشكيك في التناقض بين الكلمات والسيرة الذاتية لتيم والز.
في وقت لاحق، قام فانس باتهام والز بالتخلي عن وحدته القتالية في عام 2005 قبل وقت قصير من إعلان نقلها في العراق خلال غزو الجيش الأمريكي لهذه الدولة. ووفقا لمعطيات الحرس الوطني في مينيسوتا، استقال فالز في مايو 2005، قبل شهرين من إعلان انتقال وحدته إلى العراق.
قال فانس، الذي خدم ستة أشهر في العراق: “لقد تخليت عن وحدتك قبل إرسالها إلى العراق مباشرة دون أن تقضي يوما واحدا في منطقة قتال؟ ما يزعجني بشأن تيم والز هو الهراء المرتبط بالشجاعة المزعومة”.
وعلى هذه الخلفية ظهرت في وسائل الإعلام الأمريكية، معلومات تفيد بأن والز كان يعلم بشكل مسبق أن وحدته ستنتقل إلى منطقة القتال في العراق. وقامت بعض وسائل الإعلام باتهامه بالجبن والخيانة، نظرا لمقتل العديد من عناصر وحدته.
قال فانس أيضا: “لا تتظاهر بأنك لست كذلك. كنت سأشعر بالخجل لو قلت إنني كذبت بشأن خدمتي العسكرية كما فعلت أنت”.
ودفعت هذه الانتقادات المتزايدة، مكتب هاريس الانتخابي إلى تغيير سيرة والز الذاتية على الموقع الرسمي وإزالة عبارة “رقيب أول متقاعد” واستبدالها بعبارة “خدم كرقيب أول”.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل