Site icon العربي الموحد الإخبارية

هواة الفلك في مصر والعالم يستعدون لرصد 60 شهابا من “البرشاويات” في الساعة ليلة الاثنين

 يستعد المتخصصون وهواة الفلك في مصر والعالم في رصد ومتابعة ورؤية أفضل الزخات الشهابية في العام، وهي “شهب البرشاويات”، التي ستحدث ذروتها هذا العام ليلة يوم الاثنين المقبل وحتى فجر الثلاثاء المقبل ويصل عدد الشهب فيها إلى 60 شهابا في الساعة عند الذروة.

ربما يعجبك

بالصور.. محافظ الغربية يتفقد مشروع الفلك أول وأكبر مشروع لرعاية أبطال متلازمة داون
الثلاثاء 23 يوليو 2024

“موهبة” تؤهل الطلبة للمشاركة في الأولمبياد الدولي لعلم الفلك والفيزياء
الخميس 11 يوليو 2024

 وكشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة – عن أن وجود القمر في طور التربيع الأول سيعيق رصد ورؤية شهب البرشاويات في النصف الأول من ليلة يوم الاثنين المقبل خاصة الضعيف والخافت منها ولكنه سيغرب بحلول منتصف الليل تاركا السماء مظلمة، وهي أفضل الأوقات لمشاهدة الشهب حتى بزوغ الشفق الصباحي. وقال إن هذه الشهب تأتي بفعل دخول بقايا مخلفات المذنب Swift-Tuttle الذي تم اكتشافه عام 1862 وتستمر دخول هذه المخلفات المسببة للشهب من 17 يوليو إلى 24 أغسطس ويبلغ ذروتها هذا العام في ليلة 12 وفجر 13 أغسطس. وأضاف أن هذه الشهب تسقط كما لو كانت آتية من مجموعة فرساوس برشاوش، وهو سبب تسميتها ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء. وعن أسباب ظهور الشهب، قال أستاذ الفلك بالمعهد إن زخات الشهب السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات كثيفة من الغبار والحصى المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، حيث تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و 100 كيلومتر وتظهر لنا كشريط من الضوء وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر على أساس سنوي.  واكد ان ظهور تلك الشهب في السماء ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض إذ إنها تدخل الغلاف الجوي وتحترق فيه على ارتفاع أكثر من 70 كيلومترا من سطح الأرض، فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.  وحدد تادرس أفضل الظروف والأماكن لمشاهدة زخات الشهب وهي أن تكون من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب وبخار الماء.

Exit mobile version