أكدت رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الدكتورة مشيرة أبوغالي، أن قضية القدس تمثل درة التاج في القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين وكافة أحرار العالم، في ظل التحديات الكبرى التي تمر بها المنطقة العربية، خاصة في ظل العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني بعد السابع من أكتوبر، وتداعياته على كافة المستويات خاصة الإنسانية الناجمة عن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الصامد.
جاء ذلك خلال أعمال مبادرة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة “الشباب العربي حراس التاريخ والهوية”، تحت عنوان “القدس عربية”، اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والتي ينظمها المجلس بالتعاون المشترك مع إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية وإدارة التعليم المدني والقيادات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة.
وقالت رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الدكتورة مشيرة أبوغالي: “إننا نطلق اليوم مبادرة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة (الشباب العربي حراس التاريخ والهوية) تحت شعار (القدس عربية)؛ تأكيدا على عروبة القدس تاريخا وهوية متمسكين بشرف الانتماء لتاريخ هذه الأمة الخالدة”.
وأضافت: “نلتقي لتكثيف الجهود وتوحيد الموقف العربي، وتعزيز الانتماء للهوية الوطنية والقومية، مؤكدين الهوية العربية للقدس التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من مكونات الهوية العربية والقومية، بمقدساتها الدينية وتاريخها العريق، وقد تجسد هذا الانتماء عبر كافة محطات المواجهة للدفاع عنها، وهي رمز للوحدة والصمود والتعايش والتسامح”.
وتابعت “أن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة حرص على إطلاق المبادرة بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب الذي خصصته الأمم المتحدة ليكون يوما يشهد على الأنشطة والفعاليات الشبابية بالعالم التي تعبر عن صوت الشباب ومواقفهم، لذا كان لزاما أن نضع القضية الفلسطينية والتأكيد على التاريخ والهوية العربية للقدس في هذا اليوم الهام الذي يستمع فيه العالم أجمع إلى أصوات الشباب، لنؤكد أن صوت الشباب العربي ينادي بالتمسك بعروبة التاريخ والهوية المقدسية ويتضامن مع أصوات قادته”.
وأردفت: إن “اجتماع اليوم يأتي ليؤكد المشاركون أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب وقضية الشباب العربي الأولى، وأن دور الدبلوماسية الشبابية لا يقل أهمية عن الدبلوماسية السياسية الداعمة لحل عادل للقضية الفلسطينية والتصدي للعدوان الصهيوني، وتمسكه بالتاريخ والهوية للقدس التي ستظل راسخة لدى الشباب العربي جيلا بعد جيل”.
وجددت التأكيد على أن التمسك بالانتماء لتاريخ هذه الأمة الخالدة يحملنا أمانة الحفاظ على هويتها وتاريخها، حفاظا على بقائنا وشرف العمل الدؤوب من أجل حاضر آمن ومستقر لكل الأمة العربية”.
وتهدف مبادرة “الشباب العربي حراس التاريخ والهوية”، التي تستمر أعمالها على مدى ثلاثة أيام، إلى ترسيخ الهوية العربية، واستنفار جهود الشباب لإعادة نشر صحيح التاريخ والتراث والترويج له في المحافل الشبابية والشبكات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتصدي للمخططات الرامية إلى حملات تشويه التاريخ والهوية العربية، إلى جانب تثقيف وتوعية الشباب تجاه الحفاظ على تاريخهم وهويتهم ودعم القضايا العربية.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل