يتعرض المدخنون لخطر أكبر للإصابة بمشاكل اللثة وفقدان الأسنان والمضاعفات بعد خلع الأسنان والخضوع لجراحة في الفم والإصابة بسرطان الفم، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وعدم شفائهم مثل غير المدخنين.
عندما تستخدم السجائر الإلكترونية، فإنك تستنشق سوائل إلكترونية (تسمى سائل التدخين الإلكتروني)، والتي حتى عندما تحمل علامة “خالية من النيكوتين”، قد تحتوي على مواد ضارة، وتشمل هذه النيكوتين، والمعادن الثقيلة، والمركبات العضوية المتطايرة، والمواد الكيميائية المسببة للسرطان.
لا تزال الآثار طويلة المدى للتدخين الإلكتروني غير معروفة بالكامل، ومع ذلك، هناك بعض الأدلة على أن التدخين الإلكتروني قد يسبب التهابًا في الفم، مما قد يؤدي إلى أمراض اللثة ومشاكل أخرى تتعلق بصحة الفم، وفقا لتصريحات الدكتور إبراهيم عبد المحسن إبراهيم استشارى طب الأسنان جامعة المنصورة، مدير إدارة طب أسنان الإسماعيلية.
وأضاف أنه قد يُنظر إلى التدخين الإلكتروني باعتباره وسيلة للإقلاع عن التدخين، ومع ذلك، قد يجعل التدخين الإلكتروني الإقلاع عن التدخين تمامًا أكثر صعوبة، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة باستخدام التبغ، مثل سرطان الفم.
ووفقا لتقرير موقع صحيفة أكسبريس فأنه من المهم أيضًا للأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية أن يزوروا طبيب الأسنان بانتظام للكشف عن أي مشاكل في صحة الفم وعلاجها، إذا كنت تستخدم السجائر الإلكترونية، فتأكد من إخبار طبيب الأسنان بذلك.
يُحث الأشخاص الذين يدخنون، المعروفون أيضًا باسم “لسان البخار”، على إعادة التفكير في هذه العادة، فهى حالة يزداد حجم اللسان عند تدخين السجائر الإلكترونية، وتشمل الأعراض خدر اللسان، وعدم القدرة على تذوق نكهة السجائر الإلكترونية، والشعور بطعم غير سار من السجائر الإلكترونية، بل وحتى التأثير على ذوقك بشكل عام، مما يعني أنك لا تستطيع تذوق الطعام بشكل صحيح.
كيف يؤثر التدخين على الأسنان واللثة وصحة الفم؟
المشاكل الفموية الأكثر شيوعاً التي تصيب الأشخاص المدخنين هي:
أمراض اللثة
سرطان الفم .
سوء التئام الجرح بعد إزالة الأسنان
تسوس وفقدان الأسنان .
سوء التئام الجروح بعد جراحة الفم واللثة.
انخفاض الذوق.
رائحة الفم الكريهة
المخاطر الصحية للتدخين الإلكتروني
قد يبدو تدخين السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من تدخين السجائر العادية، ولكن قد لا يكون هذا هو الحال بالنسبة لصحة فمك.