إن مفهوم التفكير الإيجابي، بالرغم من تقليل الكثيرين من أهميته، إلا أنه مدعوم بدراسات علمية تثبت فوائده للصحة العقلية والجسدية على حدٍ سواء، حيث يمكن للتفكير الإيجابي أن يعزز الثقة، ويحسن الحالة المزاجية، ويقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، والاضطرابات المرتبطة بالتوتر، إن تعزيز العقلية الإيجابية يتطلب ممارسات ملموسة، وفقًا لموقع “تايمز أوف انديا”.
وفيما يلي.. 7 نصائح عملية لتحقيق نهج تفكير أكثر إيجابية:
حاول أن تبدأ يومك بشكل إيجابي
حاول أن تبدأ يومك بشكل إيجابى، فهذه الممارسة تضفي نغمة إيجابية على بقية يومك، فعلى سبيل المثال، إذا بدأت يومك متأخرًا وشعرت بالذعر، فقد تحمل هذا الشعور السلبي طوال اليوم، بدلاً من ذلك، استخدم عبارات مثل “سيكون اليوم جيدًا” أو “سأكون رائعًا اليوم” بمجرد استيقاظك.
ركز على الأشياء الجيدة مهما كانت صغيرة
ركز على الأشياء الجيدة مهما كانت صغيرة، فقد تواجه عقبات في يومك، وعندما تواجه تحديات، ركز انتباهك على الفوائد التي قد تجلبها، حتى لو بدت بسيطة، على سبيل المثال، عندما تكون عالقًا في حركة المرور، استمتع بالوقت الإضافي للاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك.
حاول قضاء بعض الوقت في الترفيه
اسمح لنفسك بتجربة الفكاهة حتى في أكثر المواقف قتامة أو صعوبة، ذكّر نفسك بأن هذا الموقف من المحتمل أن يتحول لشيء جيد في وقت لاحق.
اجعل من الفشل درسًا
إن تحويل الفشل إلى دروس يعني التعلم من أخطائك بدلًا من التركيز على الفشل نفسه، وعندما لا تنجح، فكر فيما يمكنك القيام به بشكل أفضل في المرة القادمة.
الانخراط في الحديث الإيجابي مع الذات
حوِّل الحديث السلبي مع النفس إلى حديث إيجابي، ويمكن أن يكون الحديث السلبي مع النفس خفيًا ويسهل استيعابه، مما يؤثر على تصورك لذاتك، استبدل أفكارًا مثل “أنا سيئ للغاية في هذا” بأفكار مثل “بمجرد أن أتدرب أكثر، سأكون أفضل في هذا كثيرًا”، وهكذا.
كن حاضرًا في هذه اللحظة
ركز على اللحظة الحالية، غالبًا ما تنبع السلبية من أحداث الماضي أو القلق بشأن المستقبل، ومن خلال التركيز فقط على اللحظة الحالية، يمكنك تقليل مصادر التوتر هذه.
أحط نفسك بالأشخاص الإيجابيين
ابحث عن أصدقاء ومرشدين وزملاء عمل إيجابيين، فعندما تحيط نفسك بأشخاص إيجابيين، ستسمع وجهات نظر إيجابية وقصصًا إيجابية وتأكيدات إيجابية، إن اتباع هذه النصائح يمكن أن يساعد أي شخص تقريبًا في تطوير عقلية أكثر إيجابية، خاصة أن فوائد التفكير الإيجابي تراكمية، فكلما مارسته أكثر، كلما زادت استفادتك منه.