الطفح الجلدى من الأمراض الجلدية التى يمكن علاجها فى المنزل عن طريق الصبار المعروف باسم نبات الحروق فى الطب القديم.
ووفقا لموقع hindustantimes فالصبار يحتوى على جل غنى بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، لذا إذا كنت تعانى من تهيج بسيط أو طفح جلدى شديد.
ويساعد الصبار على الشعور بالتحسن ويساعدك على الشفاء بشكل أسرع، لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات، فهذا يساهم فى التقلل من الاحمرار والتورم، وتساعد خصائصه المضادة للبكتيريا فى منع العدوى.
وبالنسبة للطفح الجلدى، فهو عبارة عن مناطق جلدية ملتهبة أو متورمة قد يتغير لونها أو ملمسها، ويمكن أن تظهر بأشكال مختلفة، بما في ذلك الاحمرار أو النتوءات أو البثور أو البقع، كما يمكن أن يكون الطفح الجلدى حاكًا أو مؤلمًا أو كليهما، وقد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى أو التعب.
يمكن أن يحدث الطفح الجلدي لبعض الأسباب، كالتهاب الجلد التماسي الذي يحدث نتيجة للتعرض لمواد مهيجة أو مسببات الحساسية، التهاب الجلد التأتبي أو الأكزيما هو أكثر أمراض الجلد الالتهابية المزمنة انتشارًا، وهو اضطراب جلدي دائم يتطور عادةً في مرحلة الرضاعة أو الطفولة ويؤدي إلى طفح جلدي أحمر اللون.
كما أن الصدفية التي تعد حالة جلدية مزمنة تسبب بقعًا سميكة متقشرة على سطح الجلد، ويمكن أن تصبح حمراء ومثيرة للحكة، وتؤثر العوامل البيئية في فرص الإصابة فعند التعرض للمواد الكيميائية القاسية أو الصابون أو المنظفات إلى تهيج الجلد.
يمكن أن يظهر الطفح الجلدي بطرق مختلفة، لكن الأعراض الشائعة تشمل..
– الاحمرار: غالبًا ما تصبح المناطق المصابة حمراء أو ملتهبة.
– الحكة: وهي من الأعراض الشائعة، وقد تكون شديدة.
– الألم: بعض الطفح الجلدي يمكن أن يسبب الألم أو الانزعاج.
– الجفاف: قد يصبح الجلد جافًا ومتقشرًا أو متشققًا.
– النتوءات أو البثور: قد تظهر على المنطقة المصابة.
– التقشر: قد تظهر على الجلد قشور أو قشور.
– التورم: قد تصبح المنطقة متورمة أو منتفخة.
– الحمى: في بعض الحالات، قد يكون الطفح الجلدي مصحوبًا بالحمى.
وأكد التقرير ضرورة استخدام الصبار للتخلص من الطفح الجلدي، لأنه يحتوي على خصائص مهدئة وشفائية جعلته علاجًا طبيعيًا، كما أنه يحتوي على فيتامينات ومعادن وأحماض أمينية، والتي يمكن أن تساعد في شفاء الجلد المؤلم، كما يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تخفف الاحمرار والتورم والحكة المرتبطة بالطفح الجلدي، كما هو موضح في دراسة نشرت في المجلة الهندية للأمراض الجلدية.
فيحتوي الصبار أيضًا على مواد كيميائية ذات خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، والتي يمكن أن تساعد في منع العدوى والمساعدة في الشفاء، ضع جل الصبار مباشرة على المنطقة المصابة لتخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء الطبيعية للجلد.