أعادت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، تقديم نفسها أمام الناخبين الأمريكيين، خلال خطاب قبول ترشيح حزبها الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المقرر لها في نوفمبر المقبل، إذ ركزت على قضيتها ضد منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
قضية هاريس ضد ترامب
قدمت هاريس قضيتها ضد ولاية ترامب الثانية، وهاجمت بقوة الجمهوريين بسبب موقفهم من حقوق الإنجاب، وذلك خلال خطاب قبولها رسميًا ترشيح الحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة، وفقًا لموقع “أكسيوس” الأمريكي.
في أهم خطاب في حياتها، استحضرت هاريس رسالة الوحدة، وتناولت بعض مجالات السياسة بشكل مباشر التي تعد نقاط ضعف محتملة في ولاية ترامب، بما في ذلك السياسة الخارجية والهجرة.
سلسلة إهانات
بينما كانت هاريس مستمرة في خطابها، وجّه ترامب إليها سلسلة من الإهانات والانتقادات عبر منشورات على موقع “Truth Social”، إذ أطلق عليها اسم “الرفيقة كامالا”، ووصف كلمتها أمام حزبها الديمقراطي بأنها تحليل حي لما أسماه “مقالها المنتفخ”.
انتقد ترامب منافسته هاريس منذ بدء خطابها متسائلًا: “ما الذي يحدث معها؟”، ومضيفًا: “لقد قالت الكثير من عبارات الشكر بسرعة كبيرة”، ثم قال: “إن زميل هاريس في الترشح، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، وهو مدرب كرة قدم سابق في المدرسة الثانوية، كان مساعد مدرب وليس مدربًا”.
لن تُخفِض الأسعار
بعد أن أشادت هاريس بوالدتها الراحلة وأختها، نشر ترامب قائلًا: “سيرة كامالا لن تخفض الأسعار في متجر البقالة أو في المضخة!”.
عندما انتقدت هاريس سلوك ترامب خلال أحداث 6 يناير 2021، عندما اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول الأمريكي، في محاولة لتقويض التصديق على فوز جو بايدن، كتب ترامب: “هل تتحدث عني؟”، وأضاف: “الفوضى والكوارث تسمح بتسلل ملايين المجرمين لبلدنا بشكل سلمي ووطني”.
نقلا عن القاهرة الاخبارية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل