متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني يصيب ملايين النساء في جميع أنحاء العالم، ويعطل حياتهن بأعراض مثل الدورة الشهرية غير المنتظمة وزيادة الوزن وحب الشباب ونمو الشعر المفرط ومشاكل الخصوبة، وفي حين لا يوجد علاج لمتلازمة تكيس المبايض، فإن تغييرات نمط الحياة، وخاصة النظام الغذائي، تلعب دورًا حاسمًا في إدارة أعراضها، بحسب موقع تايمز ناو.وأظهرت دراسات حديثة أن بعض الأطعمة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض، وبالتالي نحتاج إلى توخي الحذر الشديد بشأن ما نأكله.
ما الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض؟
الكربوهيدرات المكررة
– الخبز الأبيض والمعكرونة: يتم تصنيعها من الحبوب المكررة التي يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم، ما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين – وهي مشكلة شائعة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، ويمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى تفاقم الأعراض مثل زيادة الوزن وعدم انتظام الدورة الشهرية.
– الحبوب السكرية: تحتوي العديد من حبوب الإفطار على السكر والكربوهيدرات المكررة، مما يساهم في ارتفاع مستويات الأنسولين والالتهابات. يعد اختيار خيارات الحبوب الكاملة بدون إضافة سكر خيارًا أفضل.
– المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة: يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في المشروبات الغازية وحتى بعض عصائر الفاكهة إلى زيادة سريعة في نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين. يمكن أن يؤدي هذا إلى تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض، وخاصة زيادة الوزن وحب الشباب.
– مشروبات الطاقة: غالبًا ما تحتوي هذه المشروبات على السكر والكافيين أيضًا، مما قد يؤدي إلى تعطل مستويات الهرمونات وتفاقم القلق واضطرابات النوم لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
. اللحوم المصنعة والحمراء
– النقانق: غالبًا ما تكون غنية بالدهون غير الصحية والمواد المضافة، والتي يمكن أن تزيد من الالتهاب في الجسم – وهي حالة شائعة بالفعل لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. يمكن أن تساهم اللحوم المصنعة أيضًا في زيادة الوزن وتفاقم مقاومة الأنسولين.
– اللحوم الحمراء: في حين أن اللحوم الحمراء ليست كلها سيئة، فإن الاستهلاك العالي للقطع الدهنية يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول والالتهابات، مما يزيد من تعقيد أعراض متلازمة تكيس المبايض.
– الحليب الكامل والجبن: تشير بعض الدراسات إلى أن منتجات الألبان يمكن أن تزيد من مستويات الأندروجين، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض مثل حب الشباب ونمو الشعر المفرط لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب منتجات الألبان ارتفاعات في الأنسولين، وهو أمر ضار لأولئك الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.
– الآيس كريم والزبدة: يمكن أن تساهم منتجات الألبان عالية الدهون هذه في زيادة الوزن والالتهابات، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض العامة لمتلازمة تكيس المبايض.
– البطاطس المقلية والدجاج المقلي: غالبًا ما تحتوي الأطعمة المقلية على نسبة عالية من الدهون المتحولة غير الصحية، والتي يمكن أن تزيد من الالتهاب وتؤدي إلى زيادة الوزن – وهما عاملان يمكن أن يؤديا إلى تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض.
– رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة: لا يتم قليها فحسب، بل تحتوي أيضًا على مستويات عالية من الملح والمواد الحافظة، والتي يمكن أن تؤدي إلى احتباس الماء وتفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض.
الوجبات الخفيفة والحلويات السكرية
– الكعك والمعجنات والحلوى: تحتوي هذه الأطعمة على سكريات مكررة ودهون غير صحية يمكن أن تسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم وزيادة الوزن. يمكن أن يؤدي تناولها بانتظام إلى تفاقم مقاومة الأنسولين والمساهمة في ظهور أعراض متلازمة تكيس المبايض الأكثر حدة.
– ألواح الشيكولاتة: في حين أن الشيكولاتة الداكنة باعتدال قد تكون مفيدة، فإن الشيكولاتة بالحليب وألواح الحلوى تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وتفاقم المشكلات المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض.
– القهوة والشاي: يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الكافيين إلى زيادة التوتر والقلق، مما قد يؤدي إلى تفاقم اختلال التوازن الهرموني لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. – يمكن أن يتداخل أيضًا مع النوم، وهو أمر بالغ الأهمية لتنظيم الهرمونات.
– مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين: لا تحتوي هذه المشروبات على الكافيين فحسب، بل تحتوي أيضًا على مستويات عالية من السكر، مما يجعلها ضارة بشكل مضاعف لإدارة أعراض متلازمة تكيس المبايض.