أكد أخصائيو اضطرابات الدماغ أن انخفاض تدفق الدم إلى دماغك يمكن أن يؤدي إلى تطور سريع للتدهور المعرفي المرتبط بالدماغ مثل مرض الزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعًا من الخرف، بحسب موقع تايمز ناو.
ويمكن أن يؤدي الانخفاض التدريجي في تدفق الدم الدماغي إلى التطور السريع للتدهور المعرفي المرتبط بالدماغ – بما في ذلك مرض الزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعًا من الخرف.وفقًا للخبراء، فإن مرض الزهايمر هو مرض تقدمي يبدأ بفقدان خفيف للذاكرة وربما يؤدي إلى فقدان القدرة على إجراء محادثة والاستجابة للبيئة.ويشمل مرض الزهايمر أجزاء من الدماغ تتحكم في الفكر والذاكرة واللغة.
وقال الخبراء إن”انخفاض تدفق الدم هو المتنبئ الأول لتشخيص الدماغ بمرض الزهايمر”.
كيف يؤدي نقص تدفق الدم إلى الدماغ إلى التدهور المعرفي؟
إن انخفاض تدفق الدم الدماغي – المعروف أيضًا باسم CBF أو الخرف الوعائي، ينخفض كجزء من الشيخوخة الطبيعية، مما يؤدي إلى انخفاض الميتوكوندريا والنشاط العصبي، مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.
انخفاض تدفق الدم يبدأ مبكرًا في مرض الزهايمر قبل السريري، ويرتبط بالتدهور المعرفي.
لماذا ينخفض تدفق الدم إلى الدماغ؟
نقص تدفق الدم في مرض الزهايمر يمكن أن يكون بمثابة علامة حيوية يمكن أن تساعد في تحديد المرض في مراحله المبكرة، ويمكن أن يساعد الباحثين أيضًا في تطوير علاجات لمنع أو إبطاء تقدم المرض. ويقول إن بعض أسباب حدوث ذلك هي:
الكافيين
النيكوتين
الكحول
الماريجوانا
زيادة الوزن أو السمنة
عدم الحركة
ارتفاع ضغط الدم
حافظ على ضغط دم صحي. إن الحفاظ على ضغط الدم في النطاق الطبيعي قد يساعد في منع الخرف الوعائي ومرض الزهايمر”.
تقول الإحصائيات إن الخرف الوعائي من بين الأسباب الأكثر شيوعًا للخرف لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا في أمريكا الشمالية وأوروبا. يقدر الباحثون أن 5-10 في المائة من الأشخاص المصابين بالخرف يعانون من الخرف الوعائي فقط.
طرق زيادة تدفق الدم في الدماغ
تتضمن بعض الطرق لزيادة تدفق الدم في الدماغ ما يلي:
-امش وكأنك متأخر لمدة 45 دقيقة على الأقل، أربع مرات على الأقل في الأسبوع.
يمكن لمركب في البنجر يعطي الخضار لونها الأحمر المميز أن يساعد في إبطاء تراكم البروتينات المشوهة في الدماغ، وهي عملية مرتبطة بمرض الزهايمر.
-يحتوي الفلفل الحار على مادة تسمى الكابسيسين – والتي تجعله حارًا وتزيد من تدفق الدم إلى الدماغ.
-يحتوي الزعتر على مادة الكارفاكرول – التي لها تأثيرات عصبية وتعزيز الإدراك، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بمرض الزهايمر.