تسبَّب «إضراب الشرطة» في إلغاء مباراة القمة بين فريق فينورد الهولندي الأول لكرة القدم وأياكس، المقرَّرة الأحد، حسبما أعلنه أحمد أبو طالب، عمدة روتردام، الثلاثاء.
وجاء القرار بعد أن أعلنت نقابات الشرطة، الإثنين، أنها لن تكون حاضرةً في تأمين أمن مباراة الغريمين التقليديين، التي غالبًا ما تكون متشنجةً، على ملعب دي كويب التابع لفينورد في روتردام.
وقال أبو طالب في بيانٍ، أرسله لوكالة فرانس برس: «لا يمكن ضمان سلامة اللاعبين والجمهور بشكلٍ كافٍّ دون مشاركة الشرطة. اتُّخذ القرار بالتشاور مع مسؤولي السلامة والأمن، وتم إبلاغ الأطراف المعنية».
ونظَّمت نقابات الشرطة الهولندية إضراباتٍ عدة في الأشهر الماضية احتجاجًا على إلغاء خطة الرواتب التقاعدية المبكرة لعناصرها العام المقبل.
وأدَّت الخصومة التقليدية بين الفريقين إلى إشكالاتٍ بين المشجعين في الماضي، ما تسبَّب في منع جمهور الفريق الضيف من الحضور في المدرَّجات.
وأوضح فينورد، الثلاثاء، أنه يشعر بـ «خيبة أملٍ كبيرةٍ» لعدم إجراء المباراة كما كان مخطَّطًا له، وذكر في بيانٍ: «نحن نتفهم أن الناس يجب أن تدافع عن قضيتها، لكننا نأسف لاستخدام كرة القدم، وليس للمرة الأولى، أداةً لفرض شيءٍ لا علاقة لنا به».
وحذَّر الاتحاد الهولندي لكرة القدم من أنه «في حال استمرار هذه الإجراءات من قِبل الشرطة بشكلٍ أسبوعي قد يتعرَّض تنظيم المسابقات للخطر في مرحلةٍ ما، أو على الأقل التأثير في ديمومة الرياضة».