دخلت القواعد الأوروبية الجديدة لحقائب اليد، حيز التنفيذ، أمس، في مطارات دول الاتحاد الأوروبي.
وجاءت هذه الخطوة، بعد أن شككت المفوضية الأوروبية في موثوقية الماسحات الضوئية من الجيل التالي في مطارات الاتحاد الأوروبي، ودعت إلى استعادة مؤقتة للنموذج السابق.
ويعني هذا الأمر أن المطارات التي تستخدم الماسحات الضوئية «سي 3» الجديدة التي تسمح للركاب بترك السوائل والأشياء الإلكترونية في حقائبهم أثناء مسحها ضوئياً، والتي ألغت الحاجة إلى تقييد 100 ملليمتر على كل سائل أو رذاذ أو «جل»، ستعود إلى الأساليب القديمة، لمعالجة حقائب الركاب من خلال تدابير الأمن.
وتم التشكيك في فاعلية الماسحات الضوئية الجديدة من خلال تقرير فني أرسلته المفوضية إلى مؤتمر الطيران المدني الأوروبي في مايو الماضي، أشار إلى أن المفوضية لا تستطيع ضمان موثوقية الماسحات الضوئية للحاويات التي يزيد محتواها على 330 ملليمتراً. ويتعين على المطارات التي تستخدم الماسحات الضوئية «سي 3»، اعتباراً من أمس، العودة إلى أجهزة الأشعة السينية التقليدية، ما قد يتسبب في تأخير بعض الرحلات.
وفي وقت وصفت فيه المفوضية الأوروبية في بروكسل الإجراء بأنه «مؤقت» مع أنها لم تحدد تاريخاً للانتهاء من تطبيقه، اعتبر مجلس المطارات الدولي في أوروبا، التغيير في القواعد بأنها نكسة كبيرة لكل من الركاب والمطارات.
وقال المدير العام للمجلس، أوليفييه يانكوفيتش، إن المطارات التي كانت من أوائل من تبنت التكنولوجيا الجديدة، تعاقب بشدة من الناحيتين التشغيلية والمالية.
وعملياً وأثناء التغيير المؤقت، ستقتصر السوائل على حاويات سعة 100 ملليمتر ومختومة في كيس شفاف. كما يجب على المسافرين التأكد ما إذا كان المطار الذي يسافرون إليه من بين المتضررين من الانتقال المؤقت، وتخطيط رحلاتهم وفقاً لذلك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share
فيسبوك
تويتر
لينكدين
Pin Interest
Whats App