ارتفاع ضحايا العدوان علي القطاع إلي 41206 شهداء و95,337 جريحاً
الاحتلال يعترف بقتل 3 محتجزين.. وآلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصف مختلف مناطق غزة في يوم جديد من العدوان المتواصل علي القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي. مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء والجرحي.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي اربعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين وصل منها للمستشفيات 64 شهيدا و155 اصابة.
وتأتي المجازر الإسرائيلية الجديدة في وقت أعلنت فيه مصادر طبية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلي 41,206. أغلبيتهم من الأطفال والنساء. منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. وأكدت المصادر ذاتها أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلي 95,337. بينما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
ويواصل جيش الاحتلال تدمير مدينة رفح الفلطسينية جنوب قطاع غزة والتي بدأ اجتياحها في السابع من مايو الماضي. ودوت انفجارات عديدة ناجمة عن تدمير منازل قرب دوار العودة وسط المدينة وفي حي الجنينة شرقها في حي تل السلطان غرب رفح.
وكان عدة مصابين نقلوا إلي المشفي نتيجة استهداف خيام النازحين جنوب قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات جوية علي مدينة غزة شمال القطاع أدت لاستشهاد نحو عشرين مواطنا.
واستشهد خمسة مواطنين وجرحي بقصف طيران الاحتلال “مدرسة شهداء الزيتون” التي تؤوي نازحين في محيط مسجد الشافعي داخل حي الزيتون بغزة.
وارتقي شهيد وعدد من الإصابات نتيجة استهداف الاحتلال لشقة سكنية لعائلة سويدان بمخيم جباليا شمال القطاع.
وارتقي ثلاثة شهداء وجرحي بينهم إصابات خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي علي منزل يعود لعائلة “عماد” قرب دوار أبو صرار في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد اثنين من المواطنين في قصف منزل ومسجد في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
من جهة أخري. أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي. مسؤوليته عن مقتل 3 محتجزين إسرائيليين لدي فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال أبلغ عائلات 3 محتجزين. وهم: “رون شيرمان. ونيك بيزر. وإيليا توليدانو” أنهم قُتلوا في هجوم إسرائيلي علي قطاع غزة. واستعاد جثثهم في ديسمبر الماضي.
وأشارت نتائج التحقيق إلي أن المحتجزين الثلاثة قُتلوا في غارات إسرائيلية. وجيش الاحتلال لم يكن يعرف مكان وجودهم. وفق القناة العبرية.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين. مساء السبت. في تل أبيب وعدة مواقع وبلدات إسرائيلية أخري. للمطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو. وإبرام صفقة تبادل.
وطالب المتظاهرون قبالة مقر وزارة الأمن في تل أبيب بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة. وإبرام صفقة تبادل.
كما تظاهر إسرائيليون قرب منزل نتنياهو في قيسارية. بالإضافة إلي عشرات المواقع والبلدات الإسرائيلية.
وفي الأسابيع الأخيرة. صعّد معارضون للحكومة الإسرائيلية من نشاطاتهم الاحتجاجية. للمطالبة بصفقة تبادل وتبكير الانتخابات العامة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل